يحذر رئيس محكمة النقض من العودة المحتملة لبعض المدانيين قضائيا للترشح في الانتخابات المقبلة التي لا تفصلنا عنها إلا شهور معدودة.
وجاء هذا التحذير أثناء مراسلة جمعية حقوقية. الرئيس الأول لمحكمة النقض حول التأخير في البث في الطعون الجنائية لقضايا مسؤوليين منتخبين.
وفي هذا الصدد، شدد على أن عودة مجموعة من الوجوه إلى الساحة السياسية تدق ناقوس الخطر وبشكل سافر، والتي تطمح لتتصدر للوائح الانتخابية لبعض الأحزاب رغم إدانتها قضائيا وسجنيا في عدد من القضايا. وهذا مايعكس بؤسا سياسيا في هذا المجال.
وتجدر الإشارة، إلى أن القلق يعم مستقبل العديد من المدن في ربوع المملكة، نتيجة اقتراب موعد الانتخابات. حيث إن هذا الأمر راجع لعدة أسباب تتمثل في سوء قيادات سياسية توجد على رأس جهات في المغرب لأشخاص عاديين يعيشون الكفاف عكس ماهم عليه في الوقت الراهن.
ويذكر أن رئيس محكمة النقض، أكد على أن الكائنات الانتخابية الفاسدة المحسوبة على بعض الأحزاب السياسية، والتي كانت قد انقطع عنها صنبور الريع منذ العام 2009. والمحسوب عليها التدبير غير المعقلن والصفقات المشبوهة والمسجلة في ذاكرة المواطنين يقتحمون المجال السياسي، بهدف اكتساب الأموال والثروات على حساب الغير.
ولفت نفسه إلى أن المواطنين من واجبهم صون المال العام والإنتصار للشفافية والحكامة.