ضجت مجموعة من الصفحات الفيسبوكية منذ أسبوع بتدوينات تشتكي من تصرفات مالك مقهى بمستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية. يستغل، حسب التدوينات، بعد المستشفى عن المدينة وعدم وجود منافسين ليضع قائمة أسعار تتعدى المعقول. وتفوق قدرة مرتفقي هذا المرفق الاستشفائي.
وأكد عدد ممن استقت جريدة “الحدث بريس” آراءهم أن الأسعار في هذا المقهى تتضاعف مرتين وأكثر. دون أن يبالي صاحبه باحتجاجات من يضطرون للاستعانة بخدماته لبعد المسافة عن أقرب منافس له.
وأضاف ذات المتحدثين أن صاحب المقهى يجمع في محله بين الخدمات التي تقدمها المقاهي عادة. وخدمات أخرى بعيدة كل البعد عن مجال اشتغاله، كالخدمات المكتبية وخدمات البقالة، مصرا رغم توسيع نشاطه على إثقال كاهل المرتفقين بأثمنة خيالية لا يراعي فيها ظروف من لجأوا أصلا للمستشفى.
واستنكرت الصفحات الفيسبوكية التي تحدثت عن الموضوع استمرار هذا التاجر في سلوكاته كل هذه السنين، وإصراره على إبقاء الأسعار كما وضعها رغم احتجاج أغلب من تعاملوا معه. وتساءلت عن سر كل هذا ملمحة إلى وجود من يحميه متهمة إياه بالفساد وبالاتجار في مآسي الناس.
ودعت هذه الصفحات كل من اضطر للجوء إلى مستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية، اقتناء كل ما يلزمه من مركز المدينة قبل الوصول إلى المستشفى، لتفادي الوقوع في فخ التعامل مع هذا “التاجر” الذي يصر على الاغتناء من مآسي المرضى. حسب التدوينات المنشورة.