كشفت منظمة الصحة العالمية أن 111 بلدا وإقليما تنتشر فيها سلالة “دلتا” شديدة العدوى لفيروس كورونا المستجد.
وبحسب النشرة الوبائية الأسبوعية لمنظمة الصحة العالمية: يستمر فيروس (سارس – كوف -2) في الانتشار والتطور. وتم التأكيد على أن السلالات الأربعة المصنفة على أنها “متغيرات مثيرة للقلق” وهي “ألفا” و”بيتا” و”جاما” و”دلتا”، تُظهر “عدوى شديدة”.
وأردفت، تم اكتشاف سلالة دلتا في ما لا يقل عن 111 دولة في جميع مناطق منظمة الصحة العالمية، في الشهرين الماضيين. وهو أكثر عدوى من المتغيرات الأخرى المثيرة للقلق التي تم تحديدها حتى الآن. وهذا المتغير من المرجح أن يصبح الخيار المهيمن في العالم في الأشهر المقبلة.
كما تتوقع الصحة العالمية حدوث زيادة في معدلات الإصابة بالأمراض وزيادة الضغط على المنظومات الصحية. لا سيما في سياق التغطية التحصينية المنخفضة، بسبب تفشي هذه السلالة.
ونشرت الصحة العالمية بيانات عن تفشي سلالات الفيروس التاجي في 196 دولة ومنطقة. من هذه البيانات يتضح أن الفيروس المتغير “دلتا” يحوم فوق معظم أنحاء الكوكب، حيث تم التعرف عليه بالإضافة إلى الهند، في روسيا وبريطانيا وألمانيا واليونان. وإسبانيا وتركيا وفرنسا وإندونيسيا وتايلاند واليابان وإسرائيل والبرازيل والولايات المتحدة وجنوب إفريقيا.
كما بينت معلومات عن وجوده في الصين، ولم توضح منظمة الصحة العالمية في النشرة الوبائية، سبب دخول سلالة دلتا والسلالات الأخرى إلى بعض البلدان وغيابها في بلدان أخرى.
وأشارت المنظمة إلى أن بعض الدول قد خففت مؤخراً من القيود المرتبطة بالوباء. فيما يتزايد تنقل السكان والتواصل، بما في ذلك “اجتماعات المجموعات الصغيرة والكبيرة”، كما زاد عدد الرحلات التي تفرضها الضرورة القصوى.
وذكرت أن” التخطيط أو التقييم غير السليمين لخطر انتقال العدوى أثناء الاجتماعات والرحلات يخلق فرصا لانتشار الفيروس”.
في نفس السياق أعربت الصحة العالمية عن قلقها من ثلاثة أنواع أخرى من الفيروس التاجي تنتمي إلى فئة المركبات العضوية المتطايرة. كان متغير “ألفا”، الذي تم اكتشافه لأول مرة في سبتمبر 2020 في المملكة المتحدة، حاضرا في 178 دولة حتى 13 يوليو.