تسببت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا، في أزمة كبيرة مع المملكة المغربية، بعد نقل زعيم الجبهة الانفصالية البوليساريو إلى الجزائر، ما أدى إلى نشوب مطالب تدعوها إلى الاستقالة من منصبها الوزاري.
وقال الأمين العام لحزب الشعب الإسباني، ثيودورو غارسيا إيجيا، “أعتقد أن وزيرة الخارجية يجب أن تستقيل على الفور. أظن أنها تسببت في أزمة دبلوماسية غير مسبوقة، وأن الحكومة أظهرت أنه ليس لها أي وزن في السياسة الخارجية”.
وأضاف غارسيا، “لم تدعمنا أي جهة أجنبية، والآن هذا الرجل يغادر إسبانيا مع الظلامية، أعتقد أن وزيرة الخارجية يجب أن تقدم استقالتها”.
وأعرب عن أسفه “كون زعيم ميليشيات البوليساريو دخل إسبانيا قبل شهر ونصف بجواز سفر مزور، حيث أن مغادرته تمت مرة أخرى بنفس الأسلوب”. مشددا على أن الوزيرة “يجب أن تستقيل بسبب الإدارة الكارثية لهذه القضية”.
وأكد الأمين العام لحزب الشعب الإسباني، على أن “حكومة بيدرو سانشيز تصرفت بشكل مؤسف لأنها لم تدبر بشفافية دخول وخروج المدعو إبراهيم غالي، ولم تشرح بوضوح ما هي المشكلة الحقيقية”.