الحدث بريس : متابعة
كشف معاذ لمرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ الصحية بوزارة الصحة، أن الحالة الوبائية في المغرب جيدة ومتحكم فيها، مشيرا إلى أن ارتفاع حالات الإصابة خلال الأيام الأخيرة راجع للزيارات العائلية التي تزامنت مع الاحتفالات عيد الفطر ».
و »قال لمرابط « سننتظر الايام الثلاثة القادمة للمعرفة ما إذا كنا سنعود للوضعية التي كنا فيها والتي كانت في تحسن، مضيفا بالقول « أن ارتفاع الحالات كان متوقعا، إذ سنجني ما صاحب أجواء العيدمن زيارات
وأضاف مرابط، في تصريح خص به أنه لحدود الساعة لا توجد بؤر مهنية بمقرات العمل، ناتجة عن العودة التدريجية للعمل، بعد عيد الفطر »، مشددا على ضرورة الالتزام الشديد بالحذر للتحكم في الامور ».
وبخصوص تمديد الحجر الصحي، أوضح لمرابط أنه مرتبط بالمؤشرات العلمية، مضيفا أن « الوضعية مشجعة لرفع الحجر الصحي، لكن سننتظر اللحظات الأخيرة قصد اتخاذ القرار المناسب، وفق المعايير العلمية تجنبا لاحتمال عودة الوباء.
وبخصوص ارتفاع حالات الشفاء من الفيروس، أكد منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ الصحية بوزارة الصحة أن المتعافين خضعوا للبرتوكول العلاجي، والذي تشبث به وزارة الصحة رغم الضجة التي أحدثها عالميا، ووصلت تداعياتها إلى المغرب.
وسجل المتحدث ذاته أنه تبين بعد هذه الضجة أن المغرب كان على صواب باعتماده هذا البرتوكل العلاجي، مشيرا ألى أن الادعاءات التي مفادها أن وزارة الصحة رفعت من عدد حالات الشفاء غير مفهومة.
وأوضح لمرابط أن الوزارة كانت تتعامل بكل شفافية منذ تسجيل الحالة الأولى بالمغرب، بخصوص المعطيات أو الأرقام، مشددا على أن الأمور مدبرة من طرف اللجنة العلمية والتي تضم خيرة الخبراء والعلماء مغاربة.
و تابع قائلا « أن قضية التشكيك في أرقام التعافي غريبة جدا، وهو أمر غير مفهوم، رغم توضيحات الوزارة »، مؤكدا أن الأمور تتجه إلى التحسن وأن حالات الشفاء الان ستتراجع بالنظر إلى تسجيل حالات قليلة »