أحبطت مصالح الأمن الوطني في عملية هي الأولى من نوعها منذ فتح الحدود في معبر سبتة المحتلة عملية تهريب أسلحة وذخيرة إلى داخل المملكة.
وأكدت مصادر من عين المكان إيقاف سيارة مرقمة بترقيم فرنسي لمواطن فرنسي وهي محملة بمجموعة من الأسلحة والذخيرة كانت معدة لتهريبها إلى داخل المملكة.
ويتعلق الأمر، حسب ذات المصادر، ببندقية صيد من نوع “BENELLI” إيطالية الصنع من عيار 12 ملم. وبندقية من نوع توز، مع كاتم للصوت ذات صنع روسي. وقوس نبال کامل مع ستة سهام. و31 قذيفة بنادق عيار 12 ملم. و621 رصاصة من طراز LR. و28 طلقة لبندقية عيار 09 ملم. وقنينة غاز مسيل للدموع. وسكين مقاس 20 سم. مع قضيب لتنظيف السلاح.
وأضافت مصادر “الحدث بريس” من معبر سبتة المحتلة أن مصالح الأمن وضعت الفرنسي الموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية. وفتحت تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة المختصة لكشف حيثيات وملابسات الواقعة.
وأعاد المغرب وإسبانيا منتصف ليلة الإثنين الثلاثاء 16-17 ماي الجاري فتح الحدود البرية في جيبي سبتة ومليلية المحتلتين. بعدما ظلّت مغلقة طوال عامين بسبب جائحة كوفيد-19. والأزمة الدبلوماسية التي مرّت بها العلاقات بين البلدين.
وفتحت الأبواب الحديدية للمعبر الحدودي بين سبتة والفنيدق قرابة الساعة 22:00 ت.غ، وعبرتها عشرات السيارات باتجاه سبتة. وفي الوقت الراهن لا يمكن سوى للمسافرين الأوروبيين أو المغاربة المزوّدين بفيزا شنغن السفر برّاً إلى المدينتين المحتلتين.