اُختتمت الجمعة الجولة الأولى من المفاوضات حول إنهاء تلوث البلاستيك في العالم، التي جمعت عدة دول عالمية
وشارك أكثر من 2000 مبعوث من 160 دولة، في اجتماع بالأوروغواي في أول دورة من خمس دورات مخططة للجنة التفاوض الحكومية الدولية.
ويهدف الإجتماع الدولي هذا إلى صياغة أول اتفاق ملزم قانونا ، يتعلق بتلوث البلاستيك بحلول نهاية العام 2024.
وشهدت مدينة بونتا ديل إستي الساحلية مفاوضات بين أعضاء في الاتحاد الأوروبي، دول من بينها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، اللتان تمتلكان أكبر شركات البلاستيك والبتروكيماويات في العالم.
وفي السياق، حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الذي وقال الأمين العام للأمم المتحدة في هذا السياق، إن البلاستيك “وقود أحفوري في شكل آخر”، وعلى الدول اتخاذ إجراءات صارمة ضد التلوث.
وعلق غوتريس على تويتر قائلا ، “أدعو الدول إلى النظر إلى ما هو أبعد من النفايات وإغلاق صنبور البلاستيك”.
وسبق لأعضاء الأمم المتحدة أن اتفقوا في شهر مارس الماضي على إبرام معاهدة للتعامل مع آفة النفايات البلاستيكية، لكنهم اختلفوا بشأن القضايا الرئيسية، بما في ذلك موضوع الحد من إنتاج البلاستيك.
ويهدف التحالف العالمي عالي الطموح الذي يضم أكثر من 40 دولة، بينهم أعضاء الاتحاد الأوروبي وسويسرا وأوروغواي البلد المضيف وغانا، إلى جعل هذه المعاهدة تستند إلى إجراءات عالمية إلزامية، بما في ذلك فرض قيود على الإنتاج.