جددت مملكة إسواتيني دعمها للوحدة الترابية للمملكة المغربية، ومبادرة الحكم الذاتي. التي تسعى إليها البلاد للحد من النزاع الإقليمي المفتعل.
وأشادت وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لمملكة إسواتيني، ثوليسيل دلادلا، خلال محادثات عبر تقنية المناظرة المرئية، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. بوجاهة القرار 693 الصادر عن قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي في يوليوز 2018، والذي كرس حصرية الأمم المتحدة باعتبارها إطارا لإيجاد حل للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
كما أشارت الوزيرة إلى “التقدم الملحوظ الذي أحرزه المغرب في مختلف المجالات، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
أعربت عن ارتياحها “لالتزام المملكة بتحقيق السلام، والاستقرار والتنمية في إفريقيا”. معبرة عن “خالص شكر وامتنان بلادها للمساعدات التي أمر جلالة الملك محمد السادس بإرسالها. لمواكبة جهودها في مكافحة جائحة كوفيد -19”.
وخلال كلمة له، اعتز السيد بوريطة ب “المبادرات الجريئة لجلالة الملك مسواتي الثالث لإعطاء دفعة جديدة للتنمية السوسيو- اقتصادية في بلاده”. مؤكدا على أن “المغرب مستعد لتقاسم خبرته وتجربته مع إسواتيني في مجال التنمية السوسيو- اقتصادية، والبشرية والثقافية”.
كما توجت المحادثات التي جمعت بين وزيرا خارجية البلدين، بالإتفاق على “تكليف ممثليهم الدائمين في نيويورك. وجنيف، والاتحاد الإفريقي بتنسيق عملهم بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك”. وعقد الدورة الأولى للجنة المشتركة للتعاون بين المغرب وإسواتيني، في الرباط، في موعد سيتم الاتفاق عليه بشكل مشترك. حالما يسمح الوضع الصحي العالمي بذلك”.
وفي الختام، عبرا عن إرادتهما القوية في “إعطاء دينامية للتعاون الاقتصادي من خلال تقوية الإطار القانوني في مجالي التجارة والاستثمارات”.