الحدث بريس/ع.م..
كتب صديق فضل عدم ذكر اسمه ذكرياته حول التعليم والتعلم أيام الطفولة وهو يفتخر بعز تلك الأيام وبشهامة التلاميذ ومعلميهم وافتخارهم بطرق التدريس التي أوصلتهم الى مراب عليا :
قمة الفخامة أيام الابتدائية
لماﻳﻌﻄﻴﻚ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻃﺒﺎﺷﻴﺮ ﺃﻭ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻚ:
ﺃﻭﺻﻠﻬﺎ ﻟﻸﺳﺘﺎﺫ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻵﺧﺮ
تدخل ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺃﻣﺎﻡ التلاميذ
ﺗﺤﺲ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ
ﻫﻞ ﺗﺪﺭﻭﻥ ﻣﻦ ﻧﺤﻦ؟ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻄﻴﺒﻮن.
ﻧﺤﻦ ﺟﻴﻞ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺫﻫﺎﺑﺎ ﻭ ﺇﻳﺎﺑﺎ
( ﻓﻲ ﻋﺰ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺻﻴﻔﺎ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻭﺍﻟﻤﻄﺮ ﺷﺘﺎﺀ)
ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﺴﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ .. ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ..
ﺟﻴﻞ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻦ أﻭﻝ ﺻﻔﺤﺔ ﻵﺧﺮﻫﺎ..
ﻻ ﻣﺪﺭﺱ ﺧﺼﻮﺻﻲ ﻭﻻ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ.
ﺟﻴﻞ ” أﻛﺘﺐ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ 10 ﻣﺮﺍﺕ “ﻭﺣﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺒﻮﺭﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ..
ﻧﺤﻦ ﺟﻴﻞ ﻟﻢ ﻳﻨﻬﺎﺭ ﻧﻔﺴﻴﺎً ﻣﻦ ﻋﺼﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺄﺯﻡ ﻋﺎﻃﻔﻴﺎً ﻣﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﻫﺎﺕ..
نحن ﺟﻴﻞ ﻟﻢ ﻧﺪﺧﻞ ﻣﺪﺍﺭﺳﻨﺎ ﺑﻬﻮﺍﺗﻒ ﻧﻘﺎﻟﺔ ﻭﻟﻢ ﻧﺸﻜﻮ ﻣﻦ ﻛﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ..
ﻭﻻ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﺐ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ..
ﻭﻻ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ..
نحن ﺟﻴﻞ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺬﻛﺮ ﻟﻨﺎ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺃﻣﻮﺭﻧﺎ ﺩﺭﻭﺳﻨﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﺘﺒﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ..
ﻭﻛﻨﺎ ﻧﻨﺠﺢ ﺑﻼ ﺩﺭﻭﺱ ﺗﻘﻮﻳﺔ .ﻭﺑﻼ ﻭﻋﻮﺩ ﺩﺍﻓﻌﺔ ﻟﻠﺘﻔﻮﻕ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ..
ﻧﺤﻦ ﺟﻴﻞ ﻟﻢ ﻧﺮﻗﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ..
ﻭﻛﻨﺎ ﻧٌﻘﻒ ﻟﻠﻜﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺹ ﻟﻴﺠﻠﺴﻮﺍ.
ﻭﻧﺮﻓﻊ ﻓﺘﺎﺕ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻣﻦ ﺍلأﺭﺽ ﺑﻌﺪ ﺗﻘﺒﻴﻠﻬﺎ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﺎﻫﻨﺎ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍً ﻟﻠﻨﻌﻤﺔ..
ﻧﺤﻦ ﺟﻴﻞ ﻛﻨﺎ ﻧﻤﺸﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺑﺄﻣﺎﻥ .ﻭﻟﻢ ﻧﺨشى ﻣﻔﺎﺟﺂﺕ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ .ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺘﺮﺽ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﻟﺺ ﻭﻻ ﻣﺠﺮﻡ ﻭﻻ ﺧﺎﺋﻦ ﻭﻃﻦ..
نحن ﺟﻴﻞ ﻛﻨﺎ ﻧﻨﺎﻡ ﻋﻨﺪ ﺍﻧﻄﻔﺎﺀ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ
ﻓﻲ ﻓﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ .. ﻭﻧﺘﺤﺪﺙ ﻛﺜﻴﺮﺍً .. ﻭﻧﺘﺴﺎﻣﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍً..
ﻭﻧﻀﺤﻚ ﻛﺜﻴﺮﺍً .. ﻭﻧﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺑﻔﺮﺡ .ﻭﻧﻌﺪ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺣﺘﻰ ﻧﻐﻔﻮ..
نحن ﺟﻴﻞ ﺗﺮﺑﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﺍﻟﺼﻔﺢ .نبيت ﻭﻧﻨﺴﻰ ﺯﻻﺕ ﻭﻫﻔﻮﺍﺕ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ..
ﻧﺤﻦ ﺟﻴﻞ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻨﺎ ﻫﻴﺒﺔ..
ﻭﻟﻠﻤﻌﻠﻢ ﻫﻴﺒﺔ .. ﻭﻟﻠﻌﺸﺮﺓ ﻫﻴﺒﺔ .. ﻭﻟﻠﺸﺮﻃﻲ ﻫﻴﺒﺔ..
ﻭﻛﻨﺎ ﻧﺤﺘﺮﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭ..
ﻭﻧﺘﻘﺎﺳﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻷﻛﻞ ﻭﺍﻷﺳﺮﺍﺭ.
ﺇﻫﺪﺍﺀ ﻟﻤﻦ ﻋﺎﺵ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ
مع كل الإحترام والتقدير.