الحدث بريس ـ وكالات
تتجه شبكة نتفليكس الأميركية العملاقة في مجال البث التدفقي، إلى تشديد سياساتها المتساهلة حيال تشارك المستخدمين كلمات السر الخاصة بحساباتهم، على ما أفادت وسائل إعلام أميركية.
وتلقى زبائن للمنصة في الأيام الماضية رسالة تحذيرية ترمي إلى التحقق من أن المستخدم يعيش في العنوان عينه المحدد لصاحب الحساب.
وللتأكد من ذلك، تقترح نتفليكس إرسال رمز عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية. وإذا لم يتمكن الشخص من إثبات ذلك، تقدم له الشبكة إمكانية التسجيل مجانا في فترة تجريبية لثلاثين يوما.
وقال ناطق باسم الشبكة في بيان أرسلته نتفليكس إلى وسائل إعلام أميركية بينها موقع “ذي ستريمابل” المتخصص الذي كان أول من كشف المعلومة، إن “هذا الإختبار يرمي إلى التثبت من أن الأشخاص الذين يستخدمون حسابات نتفليكس مخولون فعل ذلك”.
وبي ن تحقيق أجرته شركة “ماجيد” الإستشارية في فبراير 2020 أن ثلث مستخدمي خدمات البث التدفقي من أمثال نتفليكس يتشاركون كلمات السر الخاصة بهم مع أشخاص لا يتشاركون معهم السكن.
وقد تغاضت نتفليكس طويلا عن هذه الممارسة الشائعة رغم أنها غير قانونية بموجب قوانين الشركة التي تتخذ مقرا لها في كاليفورنيا.
وعززت نتفليكس نهاية 2020 موقعها المهيمن في سوق خدمات الفيديو المدفوعة عبر البث التدفقي، متخطية للمرة الأولى عتبة مئتي مليون مشترك في العالم.
وازداد عدد المشتركين بدرجة كبيرة بفعل تدابير الحجر المنزلي التي أجبرت مئات ملايين الأشخاص حول العالم على التزام منازلهم خلال جائحة كوفيد-19.