أثارت سمية بنكيران نجلة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق؛ عبد الإله بنكيران، غضب المغاربة جراء دفاعها على ”الإختلالات التي شابت امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة”.
وانبرت نجلت بنكيران للدفاع عن “اختلالات” امتحان مهنة المحاماة الذي أصبح يعرف بـ”امتحان مهنة المحاباة”، مؤكدة أنها ضد الحملة التي أطلقها عدد من المغاربة للضغط على وزارة العدل لفتح تحقيق في ما حدث، داعية إلى عدم اتهام الناجحين دون أدلة وبراهين.
وقالت سمية بنكيران، “باعتباري واحدة ممن تعرضوا لكيل اتهامات بعد نجاحي قبل سنوات في مباراة عادية كغيري من العديد من خريجي شعبة القانون أرفض كل اتهام دون دليل أو حجة و هذه سبيلنا و لا أتفق مع هذه الحملة المغرضة لنتائج مباراة المحاماة”، مضيفة “أجد أنه من جد العادي وجود أبناء القضاة المحامين وغيرهم من أبناء المجال لتوجه العديد منهم للدراسات القانونية على خطى آبائهم”.
وتابعت نجلت رئيس الحكومة الأسبق، “لا أعني النزاهة المطلقة لهذه المباراة، ولكن ما تم الاحتجاج به يبقى ضعيف لا يعتد به، ويقيني أن من نجح ظلما لن يفلح أبدا ومن لم ينجح ظلما ستفتح له أبواب خير غيرها فعدالة الله فوق كل هؤلاء”، وفق المتحدثة.
وانتقد عدد من النشطاء، تدوينة نجلة بنكيران، معبرين أنها تدافع عن صديق والدها عبد اللطيف وهبي الذي يشرف على وزارة العدل، حيث قال أحدهم “بحالك بحال باك. غي هو تيدافع على أخنوش و نتي على وهبي”، في ما قال آخر “خرجتك هذه لا معنى ولا ذوق ولا تفسير منطقي لها، بهذا تدافعين عن لائحة البقاليون ووهبييين من أبناء مسؤولي وزارة العدل والذين تحوم حولهم شبهات بأنهم عائلات نجحت بطرق مشتبه فيها. فعلا أصبحنا أمام مواقف وخرجات فاشلة تساهم في إنجاح مخططات محاربة ومزيدا من محاربة المصباح”.