نال نموذج التنمية المستدامة لقطاع السكك الحديدية المغربي، اهتماما كبيرا خلال مؤتمر دولي نُظم مؤخرا بتعاون مع الاتحاد الدولي للسكك الحديدية- فرع إفريقيا.
وأشار بلاغ للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أن المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، رئيس الاتحاد الدولي للسكك الحديدية فرع إفريقيا، ربيع الخليع، قدم خلال هذا المؤتمر الذي عقد تحت شعار “رهانات التنمية المستدامة، أي سكك حديدية للغد”، النموذج التنموي لقطاع السكك الحديدية المغربي والذي أثار اهتمام المشاركين.
وأفاد البلاغ، بأن أكثر من 5600 مشارك أكدوا بالإجماع على التحديات التي تكتسيها التحولات العميقة لأنظمة النقل من أجل إدماج فعال لمتطلبات التنمية المستدامة والتكيف مع التغيرات المناخية، لا سيما بالنسبة للبلدان النامية وخاصة في إفريقيا.
وشارك في هذا المؤتمر ما يقارب 200 مشارك يمثلون 36 بلدا من خمس قارات من مختلف الآفاق (منظمات مؤسساتية، وشبكات السكك الحديدية، وممولون).
وشكل هذا المؤتمر فرصة للمشاركين للاطلاع عن السياسات المتفق عليها في مجال التنمية المستدامة وكذا التجارب والممارسات المثلى لشبكات السكك الحديدية في جميع أنحاء العالم.