الحدث بريس – متابعة
تعرف الساحة الفنية مؤخرا إشاعات عن أسباب طلاق مصممة الأزياء المغربية بسمة بوسيل من زوجها الفنان المصري تامر حسني، حيث هناك من يزعم أن الغيرة والشك هما السببان فيما آخرون يرجحون فرضية الخيانة الزوجية.
ورجحت عدد من الصفحات الفنية على موقع “إنستغرام” أن تكون الصور والفيديوهات التي تتلقاها بسمة والتي توثق لإنسجام تامر مع عدد من الفتيات سبب طلب بوسيل للطلاق، سيما أنها أشارت لذلك في إعلانها للخبر يوم الجمعة الماضية.
وخلال الفيديوهات يظهر تامر حسني وهو محاط بعدد من الفتيات يرقص ويغني معهن إلا أن ملابس الفتيات كانت جريئة تناسب أماكن السهر والاحتفال، كما أن إحداهن احتضنت تامر حسني بقوة وكانت تتقرب منه بشتى الطرق وهو ما أثار غيرة زوجة تامر حسني.
فيما اعتبر آخرون أن العلاقة بين الزوجين تعرف تدبدبات منذ مدة بالرغم من حرصهما على الظهور منسجمين في العديد من لمناسبات’ آخرها حفلة إطلاق ألبوم جديد لحسني، قبل أسبوع تقريبا، والذي بدأ فيه “الكوبل” سعيدين ويرقصان مع في انسجام لا مثيل له.
نشرت المغنية سميرة الداودي على حسابها بـ “الإنستغرام” صورا مركبة لفتاة، تزعمت أنها عشيقة تامر والتي تسبب في المشاكل بين الأخير وزوجته، واصفة إياها بأنها “فائقة الجمال” وأن جمالها يجمع بين بوسيل والفنانة جليلة التي أوردت في أكثر من مرة أن حسني يلاحقها ويتغزل بها.
وفي الوقت الذي تخرج فيه بسمة بين الفينة والأخرى بسطوري تتحدث فيه عن علاقتها بزوجها، وآخرها الرسالة التي وجهتها للشامتين، التزم حسني الصمت، وتجنب الحديث عن المشكل، وسط أحاديث تفيد تدخل عدد من الجهات قصد الصلح بينهما.
ويذكر أن بوسيل نشرت أمس الأحد تدوينة لأحد متابعيها على خاصية “سطوري” بحسابها على”الإنستغرام” عبارة عن حكمة شهيرة قائلة ” قُل لشاتمك ومغتابك والمفتري عليك ، سبحان الذي سخرك لحمل سيئاتنا كما سخر البهائِم لحمل متاعِنا”.
ومن جهة أخرى، طالبت أحلام في سلسلة تغريدات نشرتها بحسابها الشخصي على موقع “تويتر”، كلا الطرفين الإلتزام بالهدوء والتفكير مجددا بمستقبلهم.
وأعلنت أحلام عن تأييدها المطلق لبوسيل ضد تامر حسني، معتبرة أن غيرة المرأة على زوجها من المعجبات تدفعها إلى مثل هذه الأمور التي قد تصل إلى الانفصال والطلاق، حيث كتبت: “من حقها تغار.. زوجي طبيعي أغار خصوصا إذا في معجبه تقصد تؤذي مشاعرها”.
وفي تغريدة ثانية، طالبت الفنانة الإماراتية من تامر حسني إغلاق ألسنة المتفوهين بقضية طلاقهما، محذرته من العواقب الوخيمة، حيث قالت: “لا تترك حد يتشمت فيكم وكل المشاكل بالتفاهم تنحل.. حرام ثمان سنين وأطفال.. صديقك من صدقك روح لها وجيبها بيتها وأجعل الألسن تصمت.. اسمع من أختك الكبيرة