وصلت قوات روسية إلى مدينة تمبوكتو الواقعة شمال مالي، حسب ما أعلن عنه المتحدث باسم الجيش المالي، لتدريب القوات المالية في قاعدة عسكرية انسحبت منها القوات الفرنسية الشهر الماضي.
وأثار وصول القوات الروسية إلى الأراضي المالية حفيظة مجموعة من الدول الغربية، خاصة فرنسا، التى أشارت إلى وجود عناصر من قوات فاغنر العسكرية التي انتهكت حقوق الانسان في دول تواجدت بها سابقا، وهو ما نفته دولة مالي مؤكدة أن تواجد القوات الروسية على أراضيها يدخل في إطار إتفاق ثنائي.
وأعلن المتحدث باسم الجيش المالي أن بلاده حصلت على عتاد وطائرات من الروس، وأن تدريب قوات بلاده داخل أراضيها أقل تكلفة من ذهابها إلى روسيا لتلقي التدريبات.
وتجاهل المتحدث ذكر عدد الجنود الروس الذين أُرسلوا إلى تمبوكتو، كما أفاد مواطنون من المدينة أنهم شاهدوا قوات روسية بزي عسكري موحد تتحول في شوارع مدينة تمبوكتو لكنهم لا يعلمون عددهم.