استنكر عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ما وصفه بـ”الحملة الهجومية” التي يتعرض لها حزبه، معتبراً إياها محاولات للتشويش على مسار الحزب، وذلك خلال مشاركته في المحطة الثانية من جولة “مسار الإنجازات” بمدينة العيون.
وأكد أخنوش في كلمته أن الحزب يواصل معركته ضد الفقر والبطالة والهشاشة والهدر المدرسي، مع التركيز على تقليص الفوارق الاجتماعية، وذلك في إطار الالتزام بالتوجيهات الملكية، والثقة الشعبية، وضمن أغلبية سياسية وصفها بـ”المسؤولة”.
وأشار رئيس الحزب إلى أن الحكومة، التي يشارك فيها التجمع الوطني للأحرار، تواصل تنفيذ مشاريع استراتيجية تتعلق بالحماية الاجتماعية، والدعم المباشر للسكن، وإصلاح منظومتي الصحة والتعليم، من بينها مدارس الريادة التي قال إنها ساهمت في تحسين مستوى التلاميذ.
وسلط أخنوش الضوء على المشاريع التنموية التي شهدتها جهة العيون الساقية الحمراء، ضمن النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، كمشروع الطريق السريع تزنيت-الداخلة، وتوسيع البنية التحتية في قطاعات الفلاحة والصيد البحري، بالإضافة إلى المؤسسات الجامعية والطبية في الجهة.
واعتبر أن هذه الإنجازات تعكس حرص الحكومة على تنفيذ التوجيهات الملكية وتكريس التنمية الجهوية، مشدداً على أهمية التعبئة الوطنية لمواصلة هذا المسار، ومؤكداً أن الحزب يقوم بدوره في التأطير السياسي والتواصل مع المواطنين.
