نال الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بودرع، رئيس تحرير مجلة “فقه اللسان”، وهي دورية علمية سنوية محكمة تعنى بالدراسات اللغوية والأدبية، وتصدر عن مركز ابن أبي الربيع السبتي للدراسات اللغوية والأدبية التابع للرابطة المحمدية للعلماء، المرتبة الأولى في جائزة الدوحة للكتاب العربي لعام 2025 في مجال الدراسات اللغوية والأدبية.
جاء هذا التكريم خلال الحفل الذي أقيم مساء السبت، 8 فبراير 2025، وذلك تكريماً لعمله الموسوم بـ: “بلاغة التضاد في بناء الخطاب”.
إلى جانب رئاسته تحرير مجلة فقه اللسان، يشغل الدكتور عبد الرحمن بودرع منصب أستاذ التعليم العالي بجامعة عبد المالك السعدي، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان منذ عام 1982. يتخصص في علوم اللغة العربية، وخصوصاً في مجالي لسانيات النص وتحليل الخطاب.
يتميّز بمسيرة أكاديمية حافلة، إذ أصدر عشرات الأعمال العلمية والمقالات البحثية التي نُشرت في دوريات ومؤتمرات أكاديمية محكمة. وتتناول إسهاماته موضوعات متنوعة تشمل النحو، واللسانيات، والدراسات القرآنية، وعلوم التربية والتعليم، وبلاغة القرآن الكريم والحديث النبوي، إضافة إلى الترجمة وتحليل النص القرآني.
من أبرز مؤلفاته: “الإيجاز وبلاغة الإشارة في البيان النبوي”، و”الخطاب القرآني ومناهج التأويل”، وكذلك “في اللسانيات واللغة العربية: قضايا ونماذج.
هذا التتويج أُدرِج ضمن فئة الكتاب المفرد، وقد تزامن مع تكريم عدد آخر من العلماء والباحثين الذين قدموا إسهامات متميزة في مجالات متنوعة. يُذكر أن الدورة الثانية لهذه الجائزة قد استقطبت مشاركة واسعة من 1261 عملاً ينتمي لـ35 دولة.
وتوزعت الإسهامات على مجالات متعددة شملت الدراسات اللغوية والأدبية، والدراسات التاريخية، والعلوم الشرعية والإسلامية، والدراسات الاجتماعية والفلسفية، إضافة إلى المعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص.