فاز المغربي والإفريقي الوحيد “سعد عابد”، مؤخرا بالجائزة العالمية لبرنامج IVLP للابتكار الاجتماعي والتغيير. وتم تكريمه لتفانيه في مكافحة تغير المناخ وحماية البيئة على مدى العقد الماضي.
واعتبر عابد هذا التتويج “بمثابة تشجيع لكل الشباب المغاربة الذين يطمحون للمشاركة في خدمة بلادهم من بوابة العمل الجمعوي والتطوعي”.
وبدأت رحلة الناشط المدني مع برنامج IVLP سنة 2016، عندما تم اختياره للمشاركة طيلة ثلاثة أسابيع في اجتماعات مكثفة حول “الشباب والمشاركة المدنية”. بالعاصمة واشنطن.
واكتسب من خلال هذه المشاركة، مجموعة من المهارات والأفكار التي ساعدته في تطوير مشاريع بيئية في المغرب.
وفي عام 2018، تمت دعوة الشاب المغربي من قبل الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” لحضور الجمعية العامة للمنظمة.
وكان سعد في الموسم الماضي، واحدا من اثنين فقط من المغاربة اللذان انظما إلى قائمة الفائزين الـ 80 الأكثر نفوذا في البرنامج. إلى جانب شخصيات بارزة حفرت اسمها في التاريخ مثل: مارغريت تاتشر (المملكة المتحدة)، جاسيندا أرديرن (نيوزيلندا)، فيليبي كالديرون (المكسيك)، إنديرا غاندي (الهند). بالإضافة إلى الرئيس المصري الراحل أنور السادات.
وأشار عابد إلى أن جمعيته التي أبرمت شراكات عدة مع القنصلية الأميركية في المغرب منذ عام 2013. تعي جيدا بأهمية تنشئة الأجيال الصاعدة على قيم الحفاظ على البيئة. ما يجعل فريقها ضيفا دائما على مجموعة من المدارس الخاصة والعمومية، لتنظيم ورشات تتكلف بالتربية البيئية لفائدة الأطفال.