أثارت قضية استقبال الزعيم المزعوم لدى جبهة “البوليساريو “ ابراهيم غالي للعلاج بأحد المستشفيات الإسبانية على خلفية إصابته بفيروس كورونا المستجد وبهوية مزورة تحت إسم محمد بن بطوش. سخطا عارما وردود فعل كثير من وسائل الإعلام في بعض الدول.
ونظرت وسائل إعلام في أمريكا اللاتينية نظرة استغراب لإستقبال السلطات الإسبانية فوق ترابها لمن وصفته ب”الفار من العدالة الإسبانية والمسؤول عن قتل وتعذيب مواطنين إسبان”.
وتحدثت وكالة الأنباء الأرجنتينية عبر مقال لها عن “حكومة الاشتراكي بيدرو سانتشيز التي وضعت القوانين الإسبانية جانبا. باستقبالها على ترابها المدعو ابراهيم غالي بجواز سفر مزور يحمل اسم محمد بن بطوش”.
وفي نفس السياق، كتب الموقع الإخباري الأرجنتيني إل ديسافيو سيميناريو” عن “فضيحة في الأراضي الإسبانية. بعد استقبال المدعو غالي بجواز سفر مزور للتخفي من القضاء الإسباني الذي يلاحقه بتهم انتهاك حقوق الإنسان”.
كما لفت الموقع الإخباري الشيلي “إل اسييتي” إلى” نضال الجمعية الصحراوية لمحاربة الإفلات من العقاب في مخيمات تندوف حتى يحاكم المدعو إبراهيم غالي أمام المحكمة الوطنية الإسبانية. على جرائم الاغتصاب والتعذيب والإعدام خارج نطاق القانون والقتل المرتكبة بحق مئات الصحراويين والموريتانيين. في سجون سرية جنوب غرب الجزائر”.