نفذت السلطات الإيرانية الاثنين ثاني عملية إعدام على ارتباط بحركة الاحتجاجات المتواصلة في البلاد منذ حوالى ثلاثة أشهر. حسب ما ذكرته مواقع إخبارية تابع للسلطة القضائية الإيرانية.
وقال الموقع إن “مجيد رضا رهناورد أعدم علنا في مدينة مشهد”، في شمال شرق البلاد، بعدما أدين بقتل عنصرين من القوى الأمنية. وكانت قد وجهت إليه تهمة “القتل العمد”.
كما أكدت الوكالة ذاتها ،أن حكم الإعدام صدر في حق راهناورد “في 29 نونبر بعدما قتل بسلاح أبيض عنصرين من القوى الأمنية، وتسبب بجرح أربعة آخرين”.
وسبق للسلطات في إيران أن أعدمت الخميس الماضي محسن شكاري الذي أدين بتهمة جرح عنصر من قوات الباسيج. وأثار إعدامه إدانة دولية واسعة.
وكانت منظمات حقوقية قد حذرت الأحد الماضي من أن الكثير من الإيرانيين معرضون لخطر الإعدام الوشيك.
ويدخل هذا التحذير من الإعدادات، في إطار موجة الاحتجاجات التي تعتبرها إيران “أعمال شغب”، وتقول إن خصومها الأجانب يشجعونها.
”
ونفذ القضاء الإيراني 11 إعداما حتى الآن على خلفية الاحتجاجات، لكن نشطاء يقولون إن نحو 12 آخرين يواجهون تهما قد تؤدي إلى إنزال عقوبة الإعدام في حقهم.
وأوضحت منظمة العفو الدولية، أن السلطات الإيرانية تسعى إلى إعدام ما لا يقل عن 21 شخصا فيما وصفته بأنه “محاكمات صورية تهدف إلى ترهيب المشاركين في الانتفاضة الشعبية التي هزت إيران”.
وتشهد إيران مظاهرات صاخبة لما يفوق ثلاثة أشهر ، إثر وفاة الشابة مهسا أميني، بعدما أوقفتها شرطة الأخلاق بتهمة خرق قواعد اللباس الصارمة المفروضة على المرأة في الجمهورية الإسلامية.