الحدث بريس : متابعة
عثرت مصالح الدرك الملكي لآيت عميرة باقليم اشتوكة آيت باها، ليلة الأربعاء-الخميس، على تلميذة كانت قد توارت عن الأنظار منذ أيام بجماعة آيت اعميرة دون أن تعرف وجهتها.
وقد كانت التلميذة التي تتابع دراستها بالثانية باكلوريا تخصص علوم اقتصادية، تعرف فتاة تنحدر من مدينة مراكش، عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، قبل أن تتطور علاقتهما إلى حب متبادل.
كما أن العلاقة الوطيدة بين الفتاتين دفعت بالتلميذة إلى تلبية رغبة صديقتها، لتتوجه إلى مكان تواجدها بمدينة أكادير للقاء بها دون أن تخبر أسرتها بوجهتها، ما جعل هذه الأخيرة تعيش في كابوس مخيف خصوصا بعد تنامي ظاهرة الاختطاف والاغتصاب بالمنطقة، آخرها اختفاء الطفل الحسين بجماعة الصفا التابعة لنفس الإقليم.
واختفاء التلميذة دفع أسرتها إلى إخطار السلطات المحلية والأمنية بالموضوع، حيث تفاعلت بالجدية المطلوبة مع الشكاية، ليتم فتح تحقيق من أجل تحديد ظروف وملابسات الواقعة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وقد كشفت التحقيقات عن مكان تواجد الفتاة المختفية، وانتقلت على إثرها عناصر الدرك إلى المكان المعلوم وجرى توقيف الفتاتين معا واقتيادهما إلى مقر الدرك للاستماع إليهما في محضر رسمي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
كما أن الحب الذي تكنه ابنة مراكش للتلميذة لم يكن سوى ميولا جنسيا، حيث كانت ترغب في تلبية غرائزها الجنسية مع صديقتها إلا أن المصالح الأمنية أفشلت العملية وانتهى بها المطاف في شراك الدرك.