اتهم إدريس الأزمي، النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بـ”المتاجرة السياسية” في ملتمس الرقابة الذي كانت تسعى المعارضة لتقديمه بهدف إسقاط الحكومة.
وتأتي تصريحات الأزمي خلال استضافته في برنامج “نقطة إلى السطر” على القناة الأولى، حيث عبّر عن استغرابه من انسحاب الفريق الاشتراكي بشكل مفاجئ من تنسيق المعارضة.
واعتبر إدريس الأزمي انسحاب إدريس لشكر “خيانة للتوافق السياسي” ومشيرا إلى وجود شبهات “بيع وشراء سياسي” تقف وراء القرار.
ورفض الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر في هذا الإطار ، التعليق على اتهامات الأزمي، مكتفياً بالقول: “لا أرغب في الانحدار لهذا المستوى من النقاش”
ويلاحظ ان انسحاب الفريق الإشتراكي أفشل فعليا المبادرة، إذ أدى إلى فقدان النصاب القانوني اللازم لتقديم الملتمس، ما اعتبره الأزمي مؤشراً على غياب الجدية لدى الحزب الذي وصفه بأنه “لا يملك إرادته السياسية”.
ويلاحظ ان انسحاب الفريق الإشتراكي أفشل فعليا المبادرة، إذ أدى إلى فقدان النصاب القانوني اللازم لتقديم الملتمس، ما اعتبره الأزمي مؤشراً على غياب الجدية لدى الحزب الذي وصفه بأنه “لا يملك إرادته السياسية”.