ارتفعت أسعار الحلويات الرمضانية “الشباكية” بالسوق اليومي لمدينة الريصاني، بشكل ملحوظ مع اقتراب شهر رمضان الفضيل حسب ما صرح به عدد من صانعي وتجار هذا المنتوج يوم أمس الأحد 20 مارس الجاري لـ “الحدث بريس”.
وتعود أسباب هذا الارتفاع في أسعار الحلوى الرمضانية حسب آراء مجموعة من صانعي الحلويات، لارتفاع أسعار المواد التي تستعمل في صناعتها. حيث عرفت، أسعار القمح الصلب “السميد” والزيوت بشتى أنواعها، ارتفاعا مهولا. وهي مواد ضرورية وأساسية في صنع هذه الحلويات.
وعزا عدد من بائعي الحلويات داخل هذا السوق ارتفاع أسعار هذه الأخيرة إضافة إلى ما ذكر، لارتفاع ثمن المحروقات إضافة إلى الحرب الروسية الأوكرانية. خاصة وأن أوكرانيا، تعد من الدول الخمس المنتجة لمادة القمح. وأن المغرب من البلدان المستوردة لهذه المادة من هذا البلد.
وعرف سوق الأسماك بدوره زيادة في الأسعار، إذ عرف سمك السردين زيادة ب20% مقارنة مع أثمنة ما قبل كورونا. وكذالك الشأن بالنسبة لأسماك “الروبيو والبواجوا والسمطة”، التي ارتفع ثمنها بما يزيد عن 30% بالمائة. وحسب الآراء التي استقتها “الحدث بريس” من بعض الزبناء فالجودة متوفرة في هذه المادة، والعرض فيها يفوق الطلب.
وأكدت تصريحات بعض من استجوبتهم “الحدث بريس” أن سوق الأسماك بمدينة الريصاني بشكل خاص وجهة درعة تافيلالت بشكل عام. يعاني من إكراهات جمة، أهمها بعد هذه الجهة عن موانئ الصيد. حيث يتطلب نقلها وقتا طويلا، مما يستدعي توفر شاحنات تحتوي على صناديق تبريد عالية الجودة. خاصة وأن جهة درعة تافيلالت وضمنها مدينة الريصاني تتسم بالحرارة المفرطة خلال فصل الصيف. فضلا على أن أغلبية محلات بيع الأسماك لا تتوفر على صناديق تبريد حافظة.