ارتفع عدد ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية واسعة النطاق الناجمة عن عاصفة استوائية ضربت الفلبين، إلى 110 قتلى، فيما لا يزال 42 شخصا على الأقل في عداد المفقودين.
وذكر المجلس الوطني الفلبيني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها أن العاصفة الاستوائية “ترامي” أثرت على أكثر من 5.9 مليون شخص في 16 منطقة في جميع أنحاء الدولة .
وخلفت ترامي ،وهي الإعصار الحادي عشر الذي يضرب الفلبين هذا العام. دمارا مصحوبا بفيضانات وانهيارات كارثية للتربة في جزيرة لوزون. لا سيما في منطقتي بيكول وكالابارزون، ومناطق أخرى في وسط وجنوب الفلبين. ولا تزال السلطات تبحث عن 42 مفقودا دفنتهم الانهيارات أو جرفتهم الفيضانات.
وقال خفر السواحل الفلبيني إن أكثر من 8 آلاف شخص تقطعت بهم السبل في الموانئ البحرية.
وتشير التقديرات إلى أن العاصفة تسببت بخسائر في البنية التحتية. بقيمة 16.98 مليون دولار أمريكي، في حين قدرت الخسائر التي لحقت بالزراعة بـ 24.5 مليون دولار.
وتستعد الفلبين لموجة أخرى شديدة من الأمطار. بسبب تأثير الإعصار كونغ-ري الذي تم رصده على بعد ألف كيلومتر شرقي جزيرة لوزون يوم أمس الأحد .
وتتعرض الفلبين في المتوسط إلى حوالي 20 إعصارا استوائيا كل عام. وكان أقوى إعصار قد ضرب الفلبين هو الإعصار “هايان” القوي. الذي أسفر عن مقتل 6300 شخص ونزوح أكثر من 4 ملايين آخرين في نوفمبر 2013 .