كشفت منصة “داتا ريبورتل” التحليلية أنه إلى حدود يناير 2023 لم يكن سوى 6.4 في المائة من المغاربة الذين يمتلكون ساعات ذكية. وجاء ذلك في تقرير صعود الأجهزة القابلة للارتداء، استندت نتائجه على استطلاع مستخدمي الانترنيت في 51 دولة، وقد جاء المغرب في المرتبة 50 من حيث نسبة مالكي الساعات الذكية.
وكذلك حل المغرب في المرتبة الأخيرة بالنسبة لنفس مجموعة الدول التي شملها الاستطلاع حول مالكية الأساور الذكية، حيث لم تتجاوز النسبة 2.1 في المائة من المغاربة الذين يمتلكون هذه الأداة الذكية المدعومة بالعديد من المزايا المفيدة وتوفر العديد من الوظائف مثل اكتشاف الحركة ومراقبة معدل ضربات القلب والمنبه والتذكير بعدم الجلوس ومراقبة النوم والإشعارات وتحديد موقع GPS للمساعدة في توجيه حياة صحية لمستخدميها.
وتشير أحدث البيانات إلى أن أجهزة سوار المعصم الذكية هي الأكثر شيوعا في بولندا وإسبانيا، حيث يقول أكثر من ربع مستخدمي الإنترنت في سن العمل إنهم يمتلكون جهازا واحدا على الأقل من هذا القبيل.
وشمل الاستطلاع مستخدمي الانترنيت الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و64 سنة، حيث بالكاد كان يقول 1 من كل 50 شخصا من فئة سن العمل في المغرب إنهم يمتلكون واحدة من هذه الأجهزة القابلة للارتداء.
وأشار التقرير إلى أن ملكية هذه الأجهزة قفزت بنسبة تزيد عن 9 في المائة على أساس سنوي، وتشير الاتجاهات الحالية إلى أن عددا أكبر من الأشخاص قد يمتلكون أحد هذه الأجهزة أكثر من امتلاك جهاز لوحي بحلول هذا الوقت من العام المقبل.