الحدث بريس:بلحاج.
لا يمكن لأحد أن ينكر فرحته يوم صادقت المؤسسات الدستوريةعلى التقسيم الجهوي الجديد والذي حظيت به الرشيدية بشرف عاصمة جهة مستحدثة جهة درعة تافيلالت،حيث أعتبر ذاك اليوم بعيد وثورة تنموية لمنطقة عانت الهشاشة والفقر لعدة سنوات ،الساكنة استبشرت خيرا و اعتقدت بأن الجهوية المتقدمة سوف تكون آلية التنمية المنشودة.
مرت السنتين الماضيتين وكلها أحلام وطموحات والآن اتضح وبما لاشك فيه أن من يدبر الشان المحلي على صعيد مجلس جهة درعة تافيلالت استطاع أن يوهم الجميع انه يعمل على تنمية الجهة والعكس هو الصحيح حيث عملوا على افقار الجهة وإحباط كل عمل تنموي حتى يستطيعوا استمالة الأصوات في الانتخابات المقبلة. فعملوا على تنمية ذواتهم وأهلهم دون أن يعينوا أي إهتمام لسكان المنطقة.
لقد خبروا أسلوب التمويه واستطاعوا بأسلوب الفصاحة ومطية الدين در الرماد على العيون ولكن هيهات هيهات لقد دقت ساعة الحقيقة واكتشف المستور الإنسان الواحاتي صحيح إنسان يتسم بالنية الحسنة وخلوق وصبار ولكن لا يقبل الذل والمهانة.
اليوم وللتاريخ نقول لكل ساكنة درعة تافيلالت انتم مدعوون لربط الحاضر بالماضي بالنهوض والصراخ صرخة واحدة يكفي من الاحتقار والعزة لنا.
اليوم وللتاريخ نقول إننا على الثوابت الوطنية ثابتون .
اليوم وللتاريخ نقول يا ساكنة درعة تافيلالت أين كفاءاتكم من رجالكم ونساءكم.
اليوم وللتاريخ نقول إن الدستور الجديد هو شعارنا.
اليوم وللتاريخ نقول كلنا أمل في غد مشرق تحت القيادة الرشيدة لعاهل البلاد .
الديموقراطية الحكامة المحاسبة الكرامة كلنا لها .
والتاريخ اليوم سيحاسب كل مستهتر من موقع المسؤولية وخصوصا مدبري الشأن المحلي وعلى رأسهم رئيس جهة درعة تافيلالت وخصوصا لغياب المقاربة التشاركية في تدبيره للشأن العام .
يحيا العدل.
اتاسف كثيرا لكون الأصوات المعبر عنها لفائدة الكتاب بجماعة الطاوس قد تحولت لحزب نعلم جيدا انه لن يخدم إلا نفسه.
✌✌✌✌✌✌✌✌✌