وجه النائب البرلماني عبد الحليم المنصوري سؤالا كتابيا لوزير الشباب والثقافة والتواصل، حول موضوع التحسيس بمخاطر الألعاب الإلكترونية لعبة الموت نموذجا”.
وكشف البرلماني ضمن سؤاله أن الألعاب الإلكترونية عرفت في السنوات الأخيرة انتشارا واسعا بين فئات الأطفال والمراهقين في المغرب، محذرا من تداعياتها على هذه الفئة.
وقال المنصوري إن بعض هذه الألعاب مثل “لعبة الموت” دفعت بالعديد من الضحايا الذين أقدموا على الانتحار بسبب هذه اللعبة القاتلة التي بدأت تقلق العائلات جراء الموت الذي أضحى يترصد أبناءهم، ناهيك عن حالات الانتحار التي باءت بالفشل.
وتساءل البرلماني حول الإجراءات الاستعجالية التي سيتم اتخاذها من أجل تكثيف مراقبة استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية، تفاديا للتعاطي لمثل هذه الألعاب الخطيرة القاتلة المؤدية إلى الانتحار، مع القيام بأيام ودورات تحسيسية داخل المؤسسات التعليمية.