فك فريق حسنية أكادير لكرة القدم ارتباطه بالمدرب الوطني رضا حكم. وحسم الإطار الوطني قرار رحيله عن الفريق في انتظار الإعلان الرسمي عن هذا القرار.
وأعلنت الإدارة التقنية لفريق حسنية لكرة القدم عن توصلها إلى اتفاق يرضي الطرفين. يقضي بفك ارتباط الفريق بالمدرب رضا حكم مقابل حصوله على مبلغ مالي حددت قيمته في 130 مليون سنتيم. متنازلا بذلك على جزء من مستحقاته.
ويذكر أن رضا حكم مدرب حسنية أكادير كان قد طالب بجميع مستحقاته من الإدارة التقنية للفريق مقابل فسخ عقده بالفريق السوسي. إلا أن لجنة تقنية من إدارة الفريق وجدت حلا وسطا يرضي الطرفين لتنتهي الأزمة بين رضا حكم وفريق الحسنية.
وكان العقد الذي يربط رضا حكم البالغ من العمر 39 سنة بنادي حسنية أكادير يمتد إلى نهاية الموسم الحالي مع إمكانية التمديد حسب اتفاق الطرفين،
وسبق لحكم أن خاض تجارب مع فرق أخرى. إذ سبق له أن أشرف على تدريب فريق رجاء بني ملال. وفريق الزمامرة، ووداد تمارة، والمغرب التطواني، كما أشرف على الإدارة التقنية لفريق المغرب الفاسي.
ويعتبر نادي حسنية أكادير من أعرق الأندية المغربية إذ تم تأسيسه عام 1946 علي يد مجموعة من الوطنيين الغيورين على وطنهم. ردا على استئثار الفرنسين وحدهم بحق تكوين الأندية الرياضية في المغرب. ولذلك طرحت فكرة تكوين الفريق على غرار عدد من المدن المغربية الأخرى التي تم بها أمر مماثل. واتفق مؤسسو هذا النادي على تسميته بالحسنية تعبيرا عن تشبثهم بهويتهم المغربية. وتم اختيار اللونين الأبيض والأحمر رمزا للفريق يمثلان الوطن والسلم.