وقعت الإمارات و الهند، أمس إتفاقية للتعاون الثنائي في مجال الطاقة النووية السلمية، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إماراتية اليوم الخميس.
و تقضي الإتفاقية الموقعة بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية و شركة الطاقة النووية الهندية المحدودة، بتبادل الخبرات و تعزيز سبل التعاون في مجالات مختلفة كتطوير سلسلة الإمداد و تنمية الموارد البشرية و توفير خدمات الإستشارات النووية و فرص الإستثمار المستقبلية و البحث و التطوير.
و ذكرت وسائل الإعلام الإماراتية أن الإتفاقية، الأولى من نوعها التي يتم إبرامها بين الإمارات و الهند في القطاع النووي، تمثل خطوة مهمة لتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين وجهودهما في خفض البصمة الكربونية من قطاع الطاقة.
و أضافت المصادر أن الإتفاقية، تم توقيعها في العاصمة الهندية نيودلهي، من طرف كل من محمد الحمادي، العضو المنتدب و الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، و بهوان تشاندرا باتاك، رئيس مجلس الإدارة و العضو المنتدب لشركة الطاقة النووية الهندية.
و قال محمد الحمادي أن الإتفاقية تعد خطوة كبيرة للمساهمة في مضاعفة القدرة الإنتاجية العالمية للطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050، و تعزز العلاقات الثنائية الوثيقة بين الإمارات و الهند، “حيث ستتيح لنا إمكانية تبادل الخبرات القيمة مع شركائنا في الهند إلتزامنا بتطوير قدرات قطاع الطاقة من خلال محطاتنا للطاقة النووية القادرة على إنتاج كهرباء موثوقة و خالية من الإنبعاثات على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع”.
و كانت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية قد أبرمت أكثر من مائة إتفاقية مع 16 دولة، تركز على تبادل المعرفة و الخبرات و التعاون مع الدول المشغ لة لمحطات الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء، بالإضافة إلى الدول التي تتطلع إلى إطلاق برامجها للطاقة النووية السلمية في المستقبل.