الحدث بريس :متابعة.
التئم يومه أمس الخميس بمقر المجلس الاقليمي لزاكورة اجتماع ضم رؤساء المجالس الاقليمية المشكلة لجهة درعة تافيلالت بمعية رئيسها لحبيب الشوباني .
و يروم هذا الاجتماع حسب المنظمين إلى وضع اتفاق إطار للتعاون و تنسيق آليات الترافع مع مؤسسات الدولة لتجاوز الاشكالات التي تعرفها مختلف مناطق الجهة و بحث اختصاصات مجلس الجهة و المجالس الاقليمية.
و يهدف اللقاء إلى رفع مستوى التعاون بين مجلس الجهة والمجالس الإقليمية ، من خلال تفعيل عدد من الاتفاقيات ووضع مخطط ثلاثي يمكن من ’’ رصد الأفكار والتعاون عليها وتحويلها الى مشارع و لبرامج عمل مع توفير الاعتمادات المالية التي تمكن من إنجازها ، وتحقيق تعاون نموذجي بين مجلس الجهة والمجالس الإقليمية في إطار التعاون و تكامل اختصاصات لتأدية عمل تنموي ينعكس بشكل إيجابي على الجهة وتحسين كل مؤشرات التنمية التي تعنى بها المجالس المنتخبة ….
ويذكر أن اللقاء كذلك شكل فرصة للوقوف على اختصاصات مجلس الجهة و المجالس الاقليمية ، وبالأخص الاختصاصات الذاتية للمجالس الإقليمية ، حيث تم التأكيد على أن النقل المدرسي و المسالك القروية ،و كل ما يتعلق بالهشاشة هي من اختصاصات المجالس الإقليمية المباشرة مع ضرورة احترام مجلس الجهة لهذه الاختصاصات والعمل على التنسيق معها كل في مجال اختصاصه .
ويشار الا أن هذا اللقاء تمخض عنه الإعلان عن تنسيقية المجالس الاقليمية مع الجهة ، والتي تعتبر بمثابة إطارا للعمل المشترك بين مجلس الجهة والمجالس الاقليمية الخمس ، وستمكن من مأسسة القاءات التي ستعقد مستقبلا وكذا تكثيف الترافع من أجل تنمية الجهة.
حتى المجالس فيها التنسيقيات إذن لاضرورة لمجلس الجهة. مشكلة فهم أو غياب قيادة
تكثيف الترافع احد اهداف التنسيقية، لم أعد افهم شيئا، عن أي ترافع والمشرع منح المجالس الاقليمية والمجلس الحهوي اختصاصات واسعة ومتعددة للانخراط في التنمية، اتركوا الترافع للمجتمع المدني، انكم تهرولون للالتفاف عن مقتضيات واضحة بالقوانين التنظيمية، ماهذا الهراء ؟
تنسيقية مفهوم جديد لأول مرة نسمع بهذا الهراء إنها أفكار الشهواني لبرهوش