أثنى خوسي مانويل ألباريس وزير خارجية إسبانيا في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية، على هامش زيارته للرباط، على أهمية الشراكة متعددة الأبعاد التي تجمع إسبانيا بالمغرب ، واصفا التنظيم المشترك لمونديال 2030 بأنه “حجر الزاوية” في هذه الشراكة.
وأضحت حسب الباريس الشراكة الإستراتيجية بين البلدين شراكة متعددة الأبعاد، لأنها تشمل كافة المجالات، مبرزا أنها تتجسد أولا في “الثقة التي نضعها في بعضنا البعض كشريكين استراتيجيين تربطهما علاقات سياسية رفيعة المستوى وروابط إنسانية يتم نسجها أكثر فأكثر”.
وصرح هذا الأخير بأن هذه الركائز جعلت من العلاقات القائمة بين المغرب وإسبانيا واحدة من أكثر العلاقات غنى وكثافة التي يمكن أن توجد في العالم.
وأضاف أن المغرب يشكل “الأولوية الأولى للسياسة الخارجية الإسبانية” وتربط مدريد به شراكة “متميزة ومُربحة للجانبين” حيث إن جميع التدابير التي اتخذها الطرفان معا تعود بالنفع على البلدين.
كما اقتنع الوزير الإسباني ، بأن التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، سيدعم هذه الشراكة بشكل أكبر، موردا أن الحدث المونديالي “سيكون بالتأكيد حجر الزاوية لخارطة الطريق التي تم إطلاقها قبل عامين تقريبا”.