كشفت جريدة “لاراثون” الإسبانية أن عناصر من الشرطة الوطنية انتقلوا صباح اليوم الأربعاء، الى مستشفى لوغرونيو، من أجل التحقق من هوية المريض الذي دخل باسم محمد بن بطوش، والتأكد من إن كان هو فعلا ابراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية.
ذات المصدر أضاف أن الأمن الإسباني تأكد له فعلا من أن ابراهيم غالي هو من يرقد حاليا في المستشفى، بهوية مزورة، لكنه في حالة صحية لا تسمح له بالحديث، حيث لا زال يستعمل جهاز التنفس الاصطناعي.
لأجل ذلك، تضيف الصحيفة، أجَّل قاضي التحقيق الاستماع لغالي إلى غاية استعادته عافيته، في حين قدم الطاقم الطبي لعناصر الشرطة، الملف الطبي لغالي، مشيرا انه سيستعيد عافيته خلال أيام، وأن طبيبا جزائريا هو من رافق غالي لإسبانبا ولم يقدم لهم أي هوية بل اكتفى بتقرير طبي مكتوب بالفرنسية.