أدانت غرفة الجنايات الاستئنافية بفاس، مساء أمس الأربعاء 20 شتنبر الجاري، رئيسا سابقا للمركز الترابي للدرك الملكي بجماعة الطاوس إقليم الرشيدية، ب4 أشهر حبسا نافذة والغرامة.
وتأتي الإدانة بعدما ألغت المحكمة القرار الابتدائي الذي برأه من تهمتي المشاركة في إفشاء السر المهني، وتبديد محجوز عبارة عن كمية كبيرة من المخدرات، حجزتها عناصر المركز الترابي.
وكانت الغرفة الاستئنافية قد أدانت المتهم المتابع في حالة سراح، لأجل “المشاركة في إفشاء السر المهني” المبرأ منها ابتدائيا. وثبتت الحكم الابتدائي في حق زميله الذي كان يعمل تحت إمرته، وأدين بالعقوبة الحبسية نفسها والغرامة لأجل إفشاء السر المهني، في الوقت الذي أيدت الغرفة الحكم ببراءة شخصين مخبرين لعناصر الدرك.
وتوبع المتهمون الأربعة بناء على شكاية تقدم بها القائد الجهوي للدرك بالرشيدية بعدما اكتشف حقيقة تغيير عنصري الدرك في المركز لطن من مخدر الشيرا حجزت في الحدود، لفائدة بارون مخدرات كان حينها معتقلا في سجن سلا، بتنسيق مع المخبرين أحدهما كان يتواصل مع بارون المخدرات المعتقل.