قررت الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية، والرشاشات اتخاذ مجموعة من الإجراءات الأساسية لمواجهة ندرة المياه.
وأكدت بعض المصادر أن الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب تبحث عن طرق تقليص مدة استحمام المواطنين. متحدثة عن أنه من الممكن أن يتم السماح للرجال بقضاء ساعة فقط داخل الحمام، وتحديد ساعة ونصف للنساء، للحفاظ على الماء.
وتحدثت بعض الأخبار من داخل الجامعة أن هذه الأخيرة تعتزم القيام بحملات تحسيسية سواء داخل الحمامات أو في الشوارع لتحسيس المواطنين بخطورة نقص المياه. وذلك لضرورة توعية المواطنين المغاربة، بالطريقة المثلى للحفاظ على هذه المادة الضرورية للحياة. واستغلالها الاستغلال الأمثل في مواجهة ندرتها.
وحملت مصادرنا من داخل الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات، المسؤولية أيضا للمسابح والفنادق. التي تقوم بتضييع المياه بشكل غير معقلن. وأن هذه الأخيرة مطالبة هي الأخرى بتطبيق هذه الإجراءات التي لا تعني الحمامات فقط.
وتعرف بلادنا في السنوات الأخيرة، شحا في التساقطات المطرية. ذكرتنا بسنوات الثمانينيات. ما أثر سلبا ليس فقط على المياه المستعملة للشرب، بل أثرت كذلك كثيرا علي المجال الزراعي، وقطاع تربية المواشي.
ويطالب مجموعة من المغاربة، في نفس السياق بإطلاق حملات تحسيسية من أجل الحفاظ على الماء، لأن هناك بعض الأسر التي تستهلك المياه بكثرة في تنظيف منازلها، وسقي الحدائق التابعة لها. داعين هذه الأسر، للاستغلال الأمثل للماء، في ظل شح التساقطات، والفترة المحرجة التي تمر بها بلادنا نتيجة الجفاف.