وأوضحت الشركة، في بيان، أنها ستعاود تسيير رحلات بين مطار “شارل ديغول” في باريس وثلاث مدن في المغرب، إلى غاية انتهاء فترة الطوارئ الصحية في المملكة.

ويشمل القرار رحلات من عدة مدن مغربية؛ هي الدار البيضاء والرباط ومراكش، لكن السفر سيكون وفق شروط تنظيمية ووقائية.

وأشارت إلى أن السفر على متن هذه الرحلات متاحٌ بشكل حصري للمغاربة المقيمين في الخارج، إلى جانب الأجانب المقيمين في المملكة أو غير المقيمين.

ويتعلق الأمر بالطلبة المغاربة في الخارج ورجال الأعمال والمواطنين الراغبين في السفر إلى الخارج لأغراض طبية، ويتوجب عليهم أن يحصلوا على ترخيص من الإقليم أو المحافظة التي يقيمون فيها.

وبالنسبة للرحلات المسيرة من باريس صوب الدار البيضاء ومراكش والرباط، ستكون حكرا على  السياح المغاربة الموجودين في الخارج، فضلا عن الطلبة وأفراد الجالية وعائلاتهم.

وتشمل هذه الرحلات الجنسيات الأخرى، أي الأشخاص المقيمين في المغرب، ممن يريدون الدخول إلى المملكة.

وأشارت الشركة إلى ضرورة التوفر على فحص “PCR” سلبي مرفوق باختبار مصلي، في مدة تقل عن 48 ساعة.

أما الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 11 سنة فجرى إعفاؤهم من هذا الإجراء الصحي، لكن ارتداء الكمامة إجباري في المطار وأثناء الرحلة.

وفي يوليو الماضي، أعلن المغرب فتح الحدود بشكل جزئي أمام المغاربة العالقين في الخارج وأفراد الجالية والمقيمين في المملكة، بعد أشهر من الإغلاق بسبب انتشار وباء كورونا.

لكن الحدود المغربية ما زالت مغلقة أمام السياح الأجانب، كما أن المواطنين المغاربة غير المقيمين في الخارج، يحتاجون إلى ترخيص حتى يسافروا إلى الخارج، وفق استثناءات محددة.