الرباط..توقيع مذكرة تفاهم بين المدرسة الوطنية العليا للإدارة و المعهد الوطني للإدارة العمومية بزامبيا

0

تم، اليوم الأربعاء بالرباط، التوقيع على مذكرة تفاهم بين المدرسة الوطنية العليا للإدارة و المعهد الوطني للإدارة العمومية بزامبيا، و ذلك بهدف تعزيز التعاون بين المؤسستين.

و تتمحور هذه الشراكة، التي وقعت عليها بالأحرف الأولى المديرة العامة للمدرسة الوطنية العليا للإدارة، ندى بياز، و المدير العام للمعهد الوطني للإدارة العمومية بزامبيا، رويسون موكوينا، على تبادل الخبرات بين المؤسستين بهدف تطوير الكفاءات المهنية للموظفين السامين من كلا البلدين، و بالتالي المساهمة في تعزيز إدارة عمومية أكثر فعالية و قدرة على الإبتكار.

و بموجب شروط هذا الإتفاق، يلتزم الطرفان بالقيام بأعمال مشتركة تصب في خدمة الإدارات العمومية الزامبية و المغربية، و ذلك من خلال تقوية قدرات مكوني المدرسين في إطار برنامج التأهيل المهني للمكونين.

و ستركز هذه الإجراءات أيضا على التطوير و التنفيذ المشترك لبرامج تقوية قدرات الموظفين السامين في كلا البلدين، و تبادل الطلاب بين المؤسستين المعنيتين، علاوة على تنظيم الزيارات الدراسية و تبادل الموظفين.

و في معرض حديثه بهذه المناسبة، أشار المتحدث نفسه، إلى أن مذكرة التفاهم هذه تشهد على الإلتزام الثابت للأطراف المعنية بقيم المهنية و الحكامة الجيدة و الأخلاق و النزاهة و التعاون و الوحدة الإفريقية.

و أضاف أن هذا التعاون سيساهم في التنمية الإجتماعية و الإقتصادية للبلدين، معتبرا أن مذكرة التفاهم هذه “تاريخية”، و هي تهدف إلى أن تكون أول إتفاقية يتم الإتفاق عليها بين المناطق الشمالية و الجنوبية من إفريقيا، و هي بالتالي إتفاقية عابرة للحدود بشكل يبرز قوة الوحدة الإفريقية.

و أشار إلى أن “هذا الإتفاق، الذي من شأنه أن يعزز العلاقات الثنائية بين المغرب و زامبيا، سيكون له تأثير إيجابي على تنمية البلدين”، مبرزا أن هذه الشراكة تنسجم مع أهداف أجندة 2063 التي تطمح إلى جعل إفريقيا قارة مزدهرة تقوم على النمو الدامج و التنمية المستدامة.

و يأتي هذا التوقيع في إطار زيارة عمل تتم بحضور الأمين العام و المعهد الوطني للإدارة العمومية بزامبيا، ناسيليلي بريان ناسيليلي، و رئيس البعثة بسفارة زامبيا بالمغرب، إليفاس ج تشينيونغا.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد