الحدث بريس:ادريس بوداش.
اشرف والي جهة درعة تافيلالت عامل اقليم الرشيدية السيد بوشعاب يحضيه اليوم الجمعة 26 أبريل 2019 على اجتماع اللجنة الجهوية للسلامة الطرقية في اطار المخطط الخماسي الجهوي 2017 -2021 والذي يهدف الى اتخاذ مجموعة من الخطوات و إلى تبني جميع الخطط والبرامج الطرقية والإجراءات الوقائية للحد من وقوع الحوادث الطرقية، حفاظاً على أرواح المواطنين وممتلكاتهم ومقومات المجتمع البشرية والاقتصادية.
وقد حضر هذا الاجتماع الى جانب السيد الوالي كل من الكاتب العام للولاية وكذا رئيس المجلس الاقليمي للرشيدية ،رئيس المجلس الاقليمي لورزازات ،رئيس الشؤون الداخلية للولاية، القائد الجهوي للدرك الملكي،،رئيس الأمن الجهوي، القائد الاقليمي للقواة المساعدة،القائد الجهوي للوقاية المدنية، المدير الجهوي لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، اضافة الى شخصيات مدنية اخرى متدخلة بقطاع النقل.
الى ذلك عرف هذا الاجتماع عرضا تقدم به المدير الجهوي للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء مبرزا من خلاله التدخلات التي تقوم بها المديرية عبر ترجمة المخطط الجهوي للسلامة الطرقية الى جانب الهيئات الامنية والمهنية وكذا المهنيين وترجمة ثقافة احترام انظمة وقوانين السير المعمول بها وتقليص عدد الوفيات حفاظا على ارواح مواطني الجهة.
السيد الوالي من جانبه أكد للحضور أن هذا الموضوع يكتسي صبغة مهمة حيث يجب الأخذ بعين الاعتبار واقعية هذا المعطى وبالتالي وضع خلية للتفكير حتى نتمكن من انجاز تدخل حقيقي مع مراعاة الوقوف على الاسباب التي تؤدي الى هذه المأسي وعليه يجب الارتكاز على جانب التوعية والتي تشكل العصب الاساس والمنطلق لتقليص الوفيات والحفاظ على أرواح المواطنين وبالتالي فالمجتمع المدني ،قطاع التعليم ،قطاع الصحة،قطاع الامن وقطاع الاوقاف يتحملون المسؤولية في ذلك من حيث جمع المعطيات والاحصائيات الدقيقة والتي تروم وضع خطة مدروسة من أجل التدخل.
وعلى هذا الاساس أشار والي الجهة الى أن كل إقليم مطالب بتقديم احصائياته الدقيقة التي تنم عن دراسة حقيقية واقعية تشمل كذلك المقاطع الطرقية والنقط الكيلومترية المسببة للحوادث وكذا علامات التشوير….السرعة….فإذا تم الالتزام بذلك يقول السيد الوالي ستكون النتيجة ايجابية.
بادرة طيبة من السيد الوالي نتمنى له التوفيق
اكيد جدا ان هذه المبادرات مهمة جدا لوقف نزيف الطرق نشكر السيد الوالي المحترم على ذلك
المطلوب من السيد الوالي الجديد تنمية هذه المنطقة التي تعرف تأخرا تنمويا رغم الملايير التي صرفت خصوصا بمدينة الرشيدية
السلامة الطرقية موضوع مهم للغاية حيث أنه يرتبط بأخلاقيات المجتمع المغربي ،وحرب الطرق اليوم في بلادنا تأتي كنتيجة لانعدام القيم او اضمحلالها في واقعنا اليوم اننا نعيش الآن أزمة قيم,نتمنى التغيير والرقي بأوضاع هذا المجتمع
عندما تعتبر الطريق ملكا لك وحدك ، فأنت اقل درجة من الحيوان ، المشكلة اننا لانعير اهتماما للمشترك ، رغم وجود قوانين إلا ان البعض يعطلونها في ادمغتهم ، وربما تكون امام اعينهم ولكنهم يتعمدون تجاهلها …