يشتكي ساكنة مدينة الرشيدية منذ أسابيع، من ارتفاع أسعار بيع اللحوم والخضر بشكل يومي؛ الأمر الذي بات يضر بالقدرة الشرائية لفئة واسعة من ساكنة المدينة.
وفي جولة استطلاعية لجريدة الحدث بريس، تعالت أصوات الكثير من المواطنين المنددة بغلاء أسعار بيع اللحوم، والخضروات والتي بلغت أثمنة تفوق قدراتهم، وانضافت إلى مجموعة من المواد التي تعرف زيادة كبيرة.
وتطالب ساكنة مدينة الرشيدية بتدخل من لدن السلطات والمجالس المنتخبة، بغية تخفيض أسعار بيع اللحوم بأشكالها ، ” الحمراء والبيضاء” على حد سواء ، والتي تجاوزت في بعض محلات الجزارة ، 90 درهم للكيلوغرام الواحد، بعدما كان ثمنها لا يتجاوز 70 درهما.
وتوقع الكثير من تجار بيع اللحوم بالتقسيط في تصريح لهم للجريدة ذاتها ارتفاع أسعار هذه المادة، في حالة عدم تدخل الحكومة والقيام بإجراءات مستعجلة لإنقاذ السوق الوطنية من “ندرة اللحوم الحمراء”.
كما تكهن بعض تجار الخضر والفواكه ، في تصريحات متطابقة لجريدة الحدث بريس الإلكترونية، أن شهر رمضان المقبل سيعرف زيادة كبيرة في أسعار الطماطم باعتبارها مادة أساسية في هذا الشهر المبارك ، الأمر الذي سيرهق جيوب الفقراء بالمدينة إذا لم تكن هناك تدخلات مستعجلة من قبل الحكومة
وسجلت الجريدة تفاؤل بعض المستجوبين في خفض أسعار اللحوم والخضروات خلال شهر رمصان، خاصة بعد ان قررت الحكومة وقف فرض الرسوم الجمركية على الواردات من الأبقار المعدة للذبح؛ وهو ما سيسهم في توفير المنتوج بالأسواق المحلية.
كما أن توجه الحكومة حسب ما علمته الجريدة إلى حذف الضريبة على القيمة المضافة، والتي تتراوح قيمتها ما يقارب 4 آلاف درهم للرأس الواحد سيساهم في خفض أسعار اللحوم مستقبلا.