الحدث بريس:إدريس بوداش.
عرفت مدينة الرشيدية اليوم الأحد 23 شتنبر 2018 ،توافد المئات من الأساتذة المتعاقدين من مختلف الأقاليم المشكلة لجهة درعة تافيلالت ونفذوا وقفة ومسيرة احتجاجيتين. .تنفيذا لبرنامجهم النضالي والذي يقضي بمطالبة الحكومة المغربية بإسقاط نظام التعاقد وإدماجهم بالوظيفة العمومية ..إضافة إلى مجموعة من النقط المطلبية الأخرى… عبروا عنها عبر شعارات بالمناسبة.
المسيرة الاحتجاجية للأساتذة الذين فرض عليهم نظام التعاقد انطلقت من ساحة الحسن الثاني وجابت شارع مولاي علي الشريف وصولا إلى مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين درعة تافيلالت حيث ألقيت كلمات خلال الوقفة منددة بتماطل الحكومة والوزارة الوصية على القطاع الاستجابة لمطالب هذه الفئة من الاساتذة.
ويشار الى ان مئات من المتعاقدين رفعوا لافتات كتب عليها عبارات: “لا للتعاقد، لا لتفكيك المدرسة العمومية.. الإدماج حق مشروع والنضال هو السبيل”، “لا للتعاقد نعم للإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية” و غيرها من العبارات التي يطالب من خلالها المتعاقدون الوزارة بإدماجهم في الوظيفة العمومية.
ويعتبر المحتجون أيضا أن مسألة التعاقد في مجال التربية والتكوين ضرب ضمني لجودة التعليم، والقضاء على المدرسة العمومية المجانية، سينعكس سلبا على مستقبل المنظومة التعليمية في المغرب.
ويذكر أن التنسيقية تحاول الضغط من جهة، على الحكومة ومعها الوزارة الوصية على القطاع التعليمي للتعاطي مع مطالبهم التي يعتبرونها مشروعة، ومن جهة أخرى لمواصلة التعريف بقضيتهم وتقريب الرأي العام منها انطلاقا من الجهات والأقاليم ومنها جهة درعة تافيلالت .
وتأتي خطوة التنسيقية للمطالبة بالاستجابة ل14 نقطة في الملف المطلبي، على رأسها التراجع الفوري عن مخطط التعاقد، وإدماجهم في النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية، وإرجاع الأساتذة المطرودين، والمرسبين، منذ فوج الكرامة 2015، وصولا إلى فوج 2018، مع تمكين الأساتذة المتعاقدين من حقهم في كل الحركات الانتقالية إسوة بباقي الشغيلة التعليمية.
الحكومة تلعب بالنار