لقي شاب ثلاثيني مصرعه في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة 20 ماي الجاري رميا بالرصاص بمنطقة تيزطوطين نواحي مدينة الناظور.
وحضرت عناصر الدرك الملكي بالناظور، لمكان الجريمة، حيث تم العثور على جثة الشاب هامدة داخل سيارته. واستنفرت قواتها لإيقاف الأشخاص المتورطين في ارتكاب الجريمة.
وسمع دوي إطلاق الرصاص من قبل عدد من الساكنة، مما تسبب في حدوث هلع كبير تواصل بعد العثور على جثة الشاب وهو مضرج في دمائه داخل سيارته الرباعية الدفع، على مستوى المدار الطرقي الرابط بين تيزطوطين ودار الكبداني. وأكدت مصادر من المنطقة أن السيارة تحمل آثار عدد كبير من طلقات الرصاص.
وأضافت نفس المصادر أن الجريمة سبقتها مطاردة بين أشخاص مجهولين والضحية. واستمرت المطاردة لوقت طويل ولمسافة كبيرة قبل أن يردوه قتيلا بعدد كبير من الرصاصات. وفي أنحاء متفرقة من جسده.
وتم نقل جثمان الراحل إلى مستودع الأموات، بعد إجراء المعاينات اللازمة من طرف عناصر الدرك الملكي، التي فتحت تحقيقا عاجلا تحت إشراف النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بالناظور لمعرفة ملابسات وقوع الجريمة وإيقاف المتورطين.
وترجح ذات المصادر أن يكون للجريمة علاقة بعصابات التهريب أو الاتجار في المخدرات. لما تعرفه المنطقة من نشاط كثيف لهذه العصابات. لتمركز الناضور في موقع استراتيجي قريب من حدود مدينة مليلية السليبة التي تعتبر بوابة المهربين ومروجي المخدرات محو أوروبا.