على غرار العديد من الدول حول العالم، تبنّت المملكة العربية السعودية رمزا خاصًا لعملتها الوطنية بهدف استخدامها في المعاملات المالية.
وبذلك، أصبحت العملة السعودية الأولى عربيًا التي تحظى برمز يمثلها، مما يساهم في اختصار كتابة اسم العملة وربطها بالدولة التي تنتمي إليها.
وقد أصدرت المملكة قرارًا ملكيًا لاعتماد الرمز، الذي تم تصميمه بتنسيق هندسي وفني مشتق من كلمة “ريال”. يأتي هذا الاعتماد ليجعل الرمز جزءًا لا يتجزأ من المعاملات الرسمية على المستويين الوطني والدولي.
في هذا السياق، صرح محافظ البنك المركزي السعودي. أيمن السياري، أن اعتماد هذا الرمز يعزز الهوية المالية للمملكة على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية. وذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وتابع أن “هذه المبادرة تستهدف تشجيع الاعتزاز بالهوية الوطنية. والانتماء الثقافي، وإبراز مكانة الريال السعودي. وتعزيز الثقة به، وإظهار مكانة المملكة ضمن الاقتصادات العالمية الكبرى ودول مجموعة العشرين”.
الوكالة ذكرت أن رمز العملة الوطنية “صُمم بأعلى المعايير الفنية”. ويجسد “ثقافة المملكة وتراثها العريقين. حيث يحمل الرمز اسم عملتنا الوطنية “ريال” بتصميم مستوحى من الخط العربي”.
وللعملات حول العالم، رموز كذلك، وتعتبر هوية ثقافية واقتصادية لتلك البلدان، ارتبطت بمناسبات وإرث له مدلولات تطورت عبر العصور.