تمنع المملكة العربية السعودية الحج والسفر واللجوء إلى عدة مرافق عمومية. على من لم يتلقوا التلقيح ضد كورونا المستجد، كوسيلة لتضييق الخناق على المتمردين ضد التطعيم.
وفي يرى خبراء الصحة، أن “معارضي التطعيم يهدّدون بتقويض الجهود العالمية للتغلب على الجائحة”.
الأمر الذي الذي جعل السعودية، تكثف الضغوط على أولئك الذين يرفضون اللقاح. فتمنعهم من الحج والسفر إلى الخارج ودخول الجامعات ومراكز التسوق.
ومن جهتها، قالت أستاذة الطب في جامعة كاليفورنيا، مونيكا غاندي، “يمكن لنظام ملكي مثل المملكة العربية السعودية أن يفرض مثل هذه الإجراءات. ومن المرجح أن يكون ذلك فعالا في حث بعض الذين لا يريدون التطعيم على القيام بذلك”.
وأضافت غاندي “مع ذلك، يمكن اعتبارها إجراءات قسرية”.
وكانت المملكة، قد سمحت فقط للحجاج الذين تلقوا اللقاح أو الذين تعافوا من فيروس كورونا خلال الأشهر الستة السابقة بأداء العمرة على مدار العام. ما أثار بعض الاستياء في صفوف. من كانت لهم نية أداء المناسك.
كما سمح في شهر ماي الحالي، فقط للمواطنين المحصنين بالسفر إلى الخارج. بعدما رفعت المملكة الحظر المفروض على الرحلات الخارجية. الذي طُبق العام الماضي مع بداية انتشار وباء كوفيد-19.