الحدث بريس : متابعة
توصلت فرقة الشرطة العلمية والتقنية وعناصر المركز الترابي بسيدي المختار والمركز القضائي بشيشاوة، بعد تحقيقاتها من فك طلاسم لغز الجثة التي عثر عليها ظهر الخميس الماضي، وقد نهشتها الكلاب الضالة وتحديدا على مستوى الرجل اليمنى قرب مزارع اولاد عزوز بتراب جماعة سيدي المختار التابعة لإقليم شيشاوة نواحي مراكش.
وباشر محققون البحث الذي قاد إلى تحديد هوية الضحية، ليتم التوصل إلى المشتبه فيهما في ارتكاب الجريمة، ويتعلق الأمر بالمدعو “س” شخص متزوج يقطن بدوار “الحمدو” ضواحي سيدي المختار، والمدعوة “ع” سيدة عازبة تقطن بدوار سيدي محمد بجماعة اولاد المومنة.
ووفق الأبحاث والتحقيقات التي تمت مباشرتها مع المشتبه فيهما، فقد اتهمت المدعوة “ع” والمدعو “س” بذبح الضحية من العنق بواسطة سلاح أبيض وتركها مدرجة في دمائها، بعدما استدرجها منتصف نهار يوم السبت 12 شتنبر الجاري إلى الضيعة الفلاحية المذكورة عن طريق المشتبه فيها “ع” التي أكدت أن “س” هو من طالبها بإحضار الضحية تحت طائلة التهديد من أجل ممارسة الجنس معها ومده بالمال عن طريق الإبتزاز.
وحسب إفادات المدعوة “ع” فقد تعرضت للتهديد بالقتل في حال إفشاء سرّ المدعو “س”، إلا أن الأخير نفى ما نسب إليه في محضر رسمي، واتهم المدعوة “ع” بذبح الضحية من العنق في غفلة منه.
ولدى استنطاق المشتبه فيهما تفصيليا من طرف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمدينة مراكش وإحالتهما على قاضي التحقيق، قرر الأخير إيداعهما أمس الثلاثاء 23 شتنبر، بالمركب السجني الأوداية بمراكش، على خلفية تورطهما في ارتكاب جريمة القتل المروعة.