لا تزال أسعار اللحوم مرتفعة ومستقرة عند مستوياتها السابقة، دون أن تظهر مؤشرات واضحة على تحسن الوضع رغم مرور حوالي ثلاثة أشهر على عيد الأضحى الذي شهد استجابة استثنائية من المواطنين لدعوة عدم ذبح الأضاحي، أملاً في خفض أسعار اللحوم الحمراء.
وما تزالالأسواق المغربية، وخصوصاً في الدار البيضاء، تسجل أسعاراً تتراوح بين 80 و110 دراهم للكيلوغرام حسب نوع اللحوم وجودتها. ويؤكد الجزارون أن الانخفاض المتوقع بعد العيد لم يتحقق سوى بشكل طفيف، لا يُرى إلا بصعوبة.
و أوضح مهنيو القطاع أن لحوم الأغنام ما تزال تُباع بـ90 إلى 95 درهماً، فيما تتراوح أسعار اللحوم المستوردة من أمريكا الجنوبية وهولندا بين 70 و95 درهماً، حسب النوع.
ورغم أن الامتناع الجماعي عن النحر ساهم، حسب المهنيين، في تجنب انفجار الأسعار التي كانت قد تصل إلى 200 درهم للكيلوغرام، إلا أن استمرار الغلاء يعكس ضعف التدابير المتخذة، ويبرز أثر الوسطاء في رفع التكلفة النهائية التي يتحملها المستهلك.