الفضاءات الخضراء بتنغير تضع مسؤولي المدينة تحت وطأة التساؤلات…

0

 

الحدث بريس:مصطفى مسعاف.

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

شرعت جماعة تنغير مؤخرا في إرتكاب فعل لا أخلاقي كما وصفه رواد شبكات التواصل الإجتماعي بقطع أشجار توجد بمركز المدينة يعود عمرها الى ربع قرن و التي كانت تلعب دورا أساسيا قبل بناء المحطة الطرقية بمدخل تنغير الغربي و التي كان المسافر يستظل من حرارة الشمس و التي كانت أيضا تمنح المدينة جمالية و منظر طبيعي رائع بالخصوص و أنها تتواجد على مقربة من الشارع الرئيسي..

إنتشر عبر شبكات التواصل الإجتماعي فيديو يوثق للحالة المزرية التي تعيشها الفضاءات الخضراء بالمدينة التي هي العمود الفقري لسياحة بجهة درعة تافيلالت لكن ظلم الحياة جعلها تتخبط في مشاكل عدة منها هذا الإشكال،إضافة إلى الإهمال الذي تعرفه تنغير في الإهتمام بفضاءاتها الخضراء عوض تخريبها،و قد طرح الفيديو سؤال على المنتخبين بالمدينة هل سيتحركوا لفك هذا الإشكال؟..

غياب الفهم الصحيح للأمور و عقلية تحترم البيئة و تقدسها جعل فضاءتها الخضراء تحتضر و تعيش آخر أيامها بالخصوص و أن بلادنا سبق لها أن احتضنت قمة “كوب 22” و التي خرجت بعدة توصيات منها دعوة إلى المساهمة تفعيل الميثاق العالمي للبيئة و إخراج مشاريع تندرج في هذا الصدد و إشراك الجماعات الترابية كفاعل أساسي في هذا المجال، لكن العكس و هذا ما تفاجئ به بعض المتتبعين لشأن المحلي كون تنغير غير معنية كذلك فقط مجرد توصيات حبر على ورق بالمقارنة مع الحالة المزرية التي تعيشها الفضاءات الخضراء بالمدينة التي تأخذ طابع سياحي و احتضانها لمضايق تودغى و واحات تم الإعتراف بها من طرف منظمة اليونسكو كتراث عالمي..

يبقى كل هذا تحدي أمام المجالس الممثلة و التي أصبحت مطالبة إلى التفاعل الإيجابي مع هموم الساكنة و مرعاتها لكل ما من شأنه أن يمس المواطن..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.