الحدث بريس:مصطفى مسعاف.
مكناس تمر من خريف تنموي ضاجعها منذ سنوات, الواقع أنه تراجعت في كل المجالات و عمها التهميش على كل المستويات و اقصاء دفن أمال سكانه في العيش الكريم.
هذه المدينة التي صرخت في وجه من همشوها و مجلس جماعي يلعب قاب قوسين دون علم منه أن الدمار يعم تاريخ مدينة عمر فيها أكبر الملوك وصنعت فيها الأمجاد, الواقع مزري والسيل وصل الزبى، شباب يشكو الضياع,بطالة و هدر لفصول الدراسة و مظاهر الانحراف تكاد تملأ الأحياء الشعبية دون تدخل صريح لمجتمع مدني يتنغني بشعار رنان ….”الشباب أولويتنا” ..
الاشكال راهن و الجميع يترقب من يخرج هذه المدينة من جحر التهميش و النسيان الذي يلوح في أفقها ووعي أصبح خفي الجذران , غياب تدخل من طرف الجهات المعنية التي تلعب لعبة القط و الفأر مع المواطن المهضوم و من أسموا أنفسهم نافضي الغبار على الواقع الحقيقي الذي تعيشه مدينة مكناس الاسماعيلية…و الذي قد يؤزم الوضع …