الحدث بريس:مصطفى مسعاف.
بعد هطول أمطار مهمة ،حيث عرفت عدة مناطق بجهة درعة تافيلالت سيولا و فيضانات خلفت خسائر مادية فادحة و إنقطاع بعض المعابر الطرقية..
تعود بنا هذه التفاصيل إلى السنة الماضية و نفس الإشكالية تبقى مطروحة بدون اي تدخل للجهات المسؤولية لتتضح لنا الصورة الحقيقية للمجالس المنتخبة التي ربما قد تساءل عن التسيير و ربما أين تذهب الميزانيات التي تمنحها الدولة لأجل إنجاز مشاريع تخص البنية التحتية كأولوية..
السيل وصل الزبى و عدد من المناطق الآن بالجهة تعيش المحنة “لا حياة لمن تنادي”،كلام واضح و رسالة ساكنة الجهة الغنية بمؤهلاتها السياحية و الثقافية تنتظر رحمة سياسية لا سيما أن القائمين على هذا الشأن مازالو منشغلين بالعطلة الصيفية و لا تهمهم المصلحة العامة..