يعقد قادة الدول السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس 16 من دجنبر الجاري، اجتماعا لتباحث سبل تحسين تنسيقهم في مواجهة التفشي السريع لمتحورة أوميكرون، ولتشكيل جبهة مشتركة لردع روسيا عن شن هجوم محتمل على أوكرانيا.
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل محذرا “يجب على روسيا نزع فتيل التوترات وتجنب أي عمل عدواني ضد أوكرانيا، لأننا متحدون في دعم سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية”، مؤكدا أن “أي عمل عدواني سيكون له ثمن سياسي واقتصادي باهظ”.
وكانت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين، قد أكدت “نحن جاهزون سيكون الثمن الذي ستدفعه روسيا باهظا جدًا وستكون هناك عواقب جسيمة”.
كما ستناقش المسألة خلال مأدبة غداء سيطلب خلالها من القادة التخلص من هواتفهم حفاظا على السرية.
وقال الرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا لدى وصوله “يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لتجنب السيناريو الأسوأ لدينا ما يكفي من الأدوات لوضع حد لسلوك روسيا العدواني”.
وأكد المستشار الألماني أولاف شولتس “سنعيد التأكيد على أن حرمة الحدود هي إحدى الركائز الأساسية للسلام في أوروبا وأننا جميعا سنبذل قصارى جهدنا للحفاظ عليها”.
وسيتصدر القلق بشأن انتشار المتحورة الجديدة أوميكرون شديدة العدوى المناقشات الأولى بين رؤساء الدول والحكومات مع اقتراب عطلة نهاية العام.
فالمفوضية تتوقع أن تصبح أوميكرون مهيمنة في أوروبا بحلول منتصف كانون الثاني/يناير.
وعند وصولهم أكد القادة على أهمية توسيع نطاق التطعيم ضد كوفيد، بما في ذلك إعطاء الجرعات المعزِّزة.