يواجه موظفو الأمم المتحدة في نيويورك وحول العالم هذا الخيار الآن، بعد أن عرض الرئيس الروسي تزويدهم بلقاح “سبوتنيك – في” خلال كلمته أمام الجمعية العامة لهذا العام بمناسبة عيد تأسيس الأمم المتحدة الخامس والسبعين.

تم نشر نتائج دراسات مبكرة صغيرة فقط حول اللقاح الروسي، ما أثار مخاوف بعض العلماء من ألا يكون اللقاح جاهزا بعد للاستخدام على نطاق واسع، وأثار تساؤلات في جميع أنحاء العالم حول الآثار الجانبية الغريبة المحتملة.

وقال بوتن في كلمة مسجلة مسبقا من موسكو “يمكن أن يواجه أي شخص منا هذا الفيروس الخطير. هذا الفيروس لم يسلم منه موظفو الأمم المتحدة ومقرها والكيانات الإقليمية”.

وأدت جائحة الفيروس المستجد إلى عقد الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعاتها لهذا العام افتراضيا، لأول مرة في تاريخها.

وقال بوتن، الذي أعلن عن اللقاح في ضجة واسعة مؤخرا، إن “روسيا مستعدة لتقديم المساعدة اللازمة والمؤهلة لموظفي الأمم المتحدة، ونقترح على وجه الخصوص توفير لقاحنا مجانا لموظفي المنظمة والجهات التابعة لها”.

وأوضح بوتين الشهر الماضي أن واحدة من بناته تلقت اللقاح.

ووصف بوتين العرض الروسي بأنه استجابة لمطلب شعبي، وأضاف “سأل بعض الزملاء من الأمم المتحدة عن هذا الأمر، ولن نظل غير مبالين بهم”.

لم يتحدث موظفو الأمم المتحدة بعد عما إذا كانوا سيقبلون العرض.

وفي منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة من جنيف، رفضت المتحدثة باسم المنظمة مارغريت هاريس التعقيب.