عقد المجلس الإقليمي، اليوم الاربعاء الفاتح من دجنبر 2021 دورة استثنائية، خصصها للمصادقة والتصويت على تعديل ميزانية المجلس برسم سنة 2022، تحت رئاسة السيد الحبيب أبو الحسن رئيس المجلس الإقليمي للرشيدية وبحضور الكاتب العام لولاية جهة درعة تافيلالت، تنفيذا لمقتضيات المادة 38 من القانون التنظيمي رقم 14_112 المتعلق بالعمالات والأقاليم.
وصادق المجلس الإقليمي للرشيدية خلال هذه الدورة الاستثنائية، بالإجماع، على مشروع تعديل ميزانية المجلس برسم سنة 2022، والتي جاءت نتيجة تخفيض للميزانية في حصة منتوج الضريبة على القيمة المضافة ما يسمى ب”TVA” والتي انعكست على المردود بشكل سلبي.
وصرح الحبيب ابو الحسن لجريدة الحدث بريس، على أن المجلس يعمل على توفير اعتمادات كافية لتغطية مختلف الالتزامات المطلوبة مثل مستشفى الشيخ زيد لطب العيون.
وأضاف، “ورغم العجز الذي يعتري ميزانية المجلس الإقليمي، فهذا الأخير يعمل على تعزيز المجال الصحي وتدبير اعتمادات كافية للتغلب على الإكراهات التي يعيشها قطاع الصحة بالإقليم”.
وفي معرض حديثه، صرح رئيس مصلحة المالية والممتلكات مصطفى بوزكراوي، بأن قرار المجلس الإقليمي تعديل مشروع ميزانيته جاء في ظل النقص الحاصل في حصة منتوج الضريبة على القيمة المضافة، تحقيقا لصدقية المداخيل والتوازن بينها وبين النفقات.
كما أشار إلى أن الباب العاشر من ميزانية المجلس الإقليمي فيما يرتبط بالنفقات أو مايسمى بمصاريف التسيير في مجال الإدارة العامة أصبح يتضمن الرواتب الأساسية و تغطية الفوائد الاجتماعية والأنشطة المتعلقة بوسائل التسيير الأخرى، إلى جانب مرآب السيارات والآليات ومواد البناء من أجل الإصلاح والترميم، وكذا مصاريف أخرى للإدارة العامة.
وأفاد أن الباب العشرين من ميزانية المجلس الإقليمي يتضمن مجال الشؤون الاجتماعية من تنمية اجتماعية وصحية وشراء كتب لمنح الجوائز والتكوين وتنمية القدرات ثم مراكز التكوين.
والباب 50 يندرج ضمن دعم أنشطة مختلفة من تعويضات كمصاريف تنفيذ الأحكام القضائية واتفاقات الصلح أو صوائر المسطرة وإقامة الدعاوى مصاريف التأمين، مشيرا إلى أن الباب 60 يتضمن مجال اندماج النتائج. مضيفا إلى أن هناك توازنا بين مصاريف الميزانية ومداخيلها.
ومن جهة أخرى، التمس رئيس مصلحة المالية والممتلكات بارجاع “جمعية التيسير” للصحة لميزانية المجلس وعدم الاستغناء عنها، نظرا للثمار التي أعطتها بمختلف جماعات الإقليم.
واختتم المجلس الإقليمي للرشيدية أشغال الدورة بقراءة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى السدة العالية بالله صاحب الجلالة والمهابة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.