الحدث بريس ـ متابعة
أعرب المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين، اليوم الإثنين، عن أسفه وقلقه حول الصمت الحكومي، وانعدام أي ردود فعل تجاه أزمات المنظومة التعليمية المتزايدة بشكل رهيب.
ووجه المرصد نداء بهدف تذكير كل من رئيس الحكومة، ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، بما تعرفه المنظومة التربوية من أزمات ضحيتها الأولى والأخيرة هم التلاميذ والطلاب والأسر.
وفي نفس السياق، ناشد المرصد بالتدخل العاجل من أجل إيقاف نزيف الاضطرابات، ضمانا لحقوق ما يزيد عن إحدى عشرة مليون متعلم في التمدرس في ظروف عادية ومطمئنة خلال زمن الجائحة وانعكاساتها وبعده.
وأردف المرصد، في بلاغ تحت عنوان “نداء التربية لعقلاء وحكماء الوطن”، بأن منظومة التربية تعيش اضطرابات بكل مستوياتها، وضغوطات متزايدة بين الفاعلين في العمليات التربوية والإدارية والتقنية والحكومية.
ومن جهة أخرى شدد المرصد على التأجيل الفوري لمشروع نظام التوظيف الجهوي إلى حين إرساء مرتكزات قوية في بنياتها، واختصاصاتها، ومهامها للجهوية المتقدمة، وللامركزية واللاتمركز. ونوه بضرورة إفراغ الأساتذة المتعاقدين في نظام الصندوق المغربي للتقاعد. وتحويل أجورهم من باب المعدات إلى باب الأجور إسوة بزملائهم الأساتذة.
وخلص المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين، إلى أن انقطاع الحوار بين القطاعات الوصية والنقابات التعليمية في سابقة غير دستورية، ما هو إلا مساهمة في إضعاف الوسائط القانونية. ويفتح المجال أمام أساليب الإحتجاج بوسائط غير قانونية. وأمر يستغله أعداء الوطن بحقد دفين.